حقق فريق الرجاء البيضاوي، فرع كرة السلة، الصعود إلى القسم الوطني الأول، بعد فوزه في مباريات السد الثلاثة أمام كل من أولمبيك خريبكة والكوكب المراكشي وواد زم، والتي أقيمت أيام الجمعة والسبت والأحد. وقال نورالدين بلعوباد، رئيس الرجاء البيضاوي لفرع كرة السلة، في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" إن الصعود جاء بفضل مجهودات اللاعبين، والمدرب رضوان أرزان، الذين حاربوا من أجل العودة لقسم الأضواء رغم معاناة الفريق على المستوى المادي وغياب ملعب للتداريب. وكشف بلعوباد أنه منذ توليه رئاسة الفريق الأخضر قبل موسمين مباشرةً بعد سقوطه إلى القسم الثاني موسم 2011-2012، لم يتلق الفريق أي دعم من المكتب المديري، ولا من مجلس المدينة، ولا من السلطات المحلية، مردفاً أنه منذ ذلك الحين، حمل على عاتقه مسؤولية جميع مصاريف الفريق، وتمويله بشكل ذاتي، بمساعدة المسيرين الرجاويين السابقين عبد الحميد الصويري ومحمد أوزال اللذين يتكرمان للفريق بمبالغ مالية متواضعة من حين لآخر. وانتقد العضو الجامعي حالياً إقصاء محمد بودريقة، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء البيضاوي، لبعض الفروع من الدعم المادي السنوي، من بينها فرع كرة السلة، و جاء على لسانه "بودريقة حاربني ويحارب إسم الرجاء الذي يبقى فوق كل اعتبار.. فبإستثناء كرة القدم الكل يعرف أنه يسير نحو إقصاء الرجاء من الفروع الحساسة، ويسعى إلى تغييب تمثيلية الفريق الأخضر في الجامعات.. وأملك أدلة على أقوالي، فقد كنت أول ضحاياه". وأشار المتحدث نفسه أنه لم يتلق أي مكالمة أو رسالة من طرف مسؤولي الرجاء لتهنئته على الصعود، وبالمقابل، قال بلعوباد، إن مسؤولي الوداد البيضاوي كانوا أول المهنئين على غرار مجموعة من الأندية. رئيس سلة الرجاء البيضاوي قال إن الرهان بعد تحقيق الصعود هو البقاء في القسم الأول الذي يعتبر المكانة الطبيعية لفريق من حجم الرجاء، مشيراً إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بالتوفر على موارد مالية قارة وملعب خاص بالفريق. وهدد نور الدين بلعوباد في حال استمر تجاهل المكتب المديري، برئاسة محمد بودريقة، لفرع كرة السلة، بمراسلة الملك محمد السادس ليشتكي رفقة مكونات الفريق غياب الدعم المالي الواجب تسديده سنوياً من طرف المكتب المديري، وكذا الخروقات التي تطال تسيير هذا المكتب.