أَكَّدت إدارة نادي ليغانيس الإسباني أن مهاجمها الدولي المغربي يوسف النصيري، لن يتغيّب عن الميادين، سوى لبضعة أسابيع، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق، أن الإصابة التي تعرّض لها خلال وجوده في معسكر المنتخب المغربي، لا تستوجب خضوعه للجراحة. وأفادت يومية "آس" الإسبانية، نقلا عن بلاغ إعلامي لنادي ليغانيس، أن المهاجم المغربي يوسف النصيري يعاني من "كدمة قوية في الركبة اليمنى"، بعد أن راجت أحاديث عن خطورة الإصابة، مما يستوجب معها خضوعه لعملية جراحية، وهي الفرضية الطبية التي تم استبعادها بعد أن أورد النادي الإسباني خلاصة التقرير الطبي الأخير. المنبر ذاته، أورد أن نوعية الإصابة، ستتطلب غياب اللاعب لفترة أسبوعين، بشكل طبيعي، وقد تذهب إلى عدم استفادة ليغانيس من خدماته خلال الثلاث مباريات المقبلة، حيث قد يعود النصيري إلى الميادين، بدءا من المباراة أمام ريال مدريد، المرتقبة في 15 أبريل المقبل، تضيف يومية "آس". في ظل هذا المعطى، تبقى مسألة لجوء مسؤولي فريق ليغانيس الإسباني، إلى رفع شكوى تظلم إلى نظرائهم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، غير واردة، بعد أن راجت أخيرا أخبار، تفيد بأن النادي "المدريدي" سيطلب تعويضا ماليا عن الإصابة التي لحقت بهدافه التاريخي، ويهم بالأساس رواتب ومستحقات اللاعب طيلة فترة غيابه وخضوعه للعلاج. وكانت يومية "آس" قد أوردت، أمس، أنه في حال تأكد غياب النصيري لفترة تزيد عن 28 يوما، فإن ذلك يفرض على الاتحاد الدولي تعويض النادي المتضرِّر (ليغانيس) من فقدان خدمات لاعبه الدولي المغربي، لاسيما وأنه أصيب أثناء التزامه مع المنتخب المغربي في تواريخ "فيفا". ومن جهة أخرى، تأتي هذه المستجدات لتطمئن محيط المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وخاصة الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، الذي يعول كثيرا على خدمات اللاعب يوسف النصيري، من أجل جاهزيته لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إجراؤها، صيف هذه السنة في مصر، بعد أن غيَّبته الإصابة عن "ودية طنجة" الأخيرة أمام المنتخب الأرجنتين، كما عن المباراة الرسمية التي سبقتها، أمام منتخب مالاوي، لحساب ختام تصفيات "كان2019".