يَتأهَّب مسؤولو فريق ليغانيس الإسباني، إلى رفع شكوى تظلم إلى نظرائهم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب إصابة لاعبهم الدولي المغربي يوسف النصيري، خلال فترة وجوده مع المنتخب المغربي، خلال مرحلة التوقف الدولية الأخيرة. وأفادت يومية "آس" الإسبانية، اليوم الخميس، بأن إدارة ليغانيس تنتظر التقرير الطبي النهائي، حول إصابة اللاعب يوسف النصيري، حيث يبقى احتمال خضوعه للجراحة في الركبة واردا، وهو ما سيدفع النادي الإسباني إلى طلب تدخل "فيفا" من أجل التعويض عن الضرر القائم. المصدر نفسه، أكد أن إدارة ليغانيس، ستطلب تعويضا ماليا عن الإصابة التي لحقت بهدافه التاريخي، ويهم بالأساس رواتب ومستحقات اللاعب طيلة فترة غيابه وخضوعه للعلاج، وذلك في حال تأكد غيابه لفترة تزيد عن 28 يوما، وهو ما يفرض على الاتحاد الدولي تعويض النادي المتضرِّر من فقدان خدمات لاعبه الدولي المغربي، لاسيما وأنه أصيب أثناء التزامه مع المنتخب المغربي في تواريخ "فيفا". النصيري، الذي حل بالعاصمة الإسبانية مدريد، أمس الأربعاء، يترقب أن يخضع لفحوصات دقيقة، تحت إشراف الفريق الطبي لناديه الإسباني، من أجل التأكد من مدى خطورة الإصابة التي تعرَّض لها في معسكر "الأسود"، والتي غيَّبته عن مواجهة المنتخب الأرجنتيني، الإعدادية، مساء الثلاثاء الماضي. ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "آس" الإسبانية، أن اللاعب يوسف النصيري، قد يغيب عن الميادين لمدة تتراوح بين شهر أو أربعة، إذا تبين أن إصابته لا تستدعي الجراحة، مما يعني غيابه، مبدئيا، إلى غاية نهاية الموسم الكروي وعدم جاهزيته لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إجراؤها، صيف هذه السنة في مصر.