ستقال خوان كارلوس أوسوريو من تدريب منتخب باراغواي لكرة القدم بعد خمسة أشهر فقط في المنصب قاد خلالها الفريق في مباراة ودية واحدة. وعُين المدرب الكولومبي في شتنبر بعد ثلاثة أعوام مع منتخب المكسيك وقاد فريقه الجديد للتعادل 1-1 مع جنوب افريقيا في نونبر . وترددت شائعات لعدة أيام حول عدم شعوره بالسعادة في الدولة الواقعة في أمريكاالجنوبية وأكد رحيله في مؤتمر صحفي في العاصمة أسونسيون. وقال أوسوريو ”أنا هنا لأبلغكم بأنني للأسف لن أستمر كمدرب لمنتخب باراغواي بعد اتفاق بالتراضي مع اتحاد باراغواي لكرة القدم ولأسباب عائلية تخصني“. وأضاف ”الأمر يتعلق بمشكلة عائلية لم أستطع حلها. سأرحل وأنا أشعر بالامتنان. كانت تجربة مفيدة واستثنائية“. وتولى أوسوريو، الذي سبق له تدريب أندية في كولومبياوالمكسيكوالبرازيل والولايات المتحدة، المسؤولية بدلا من فرانشيسكو أرسي الذي رحل بعد فشل باراغواي في التأهل لكأس العالم 2018. وقال مسؤولو الاتحاد في باراغوي إنهم سيبحثون عن بديل على الفور ويأملون في العثور على مدرب في الوقت المناسب للاستعداد لكأس كوباأمريكا في البرازيل في يونيو . وتلعب باراغواي في المجموعة الثانية إلى جانب الأرجنتينوكولومبيا وقطر. وتخوض باراغوي مباراتين وديتين الشهر المقبل إذ تلعب ضد بيرو في نيوجيرزي بالولايات المتحدة في 22 مارس وبعد ذلك بأربعة أيام ضد المكسيك في سانتا كلارا.