عوقب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وبغرامة مالية تصل الى حوالي مليوني يورو، وذلك كجزء من صفقة مع النيابة العامة المالية في اطار قضية اتهامه بالتهرب من الضرائب خلال الفترة التي أمضاها في إسبانيا كمدرب لنادي العاصمة ريال مدريد. وتولى مورينيو الذي أقيل مؤخرا من تدريب مانشستر يونايتد الانكليزي، الاشراف على ريال مدريد بين 2010 و2013. وتتوزع الضريبة المتهم بالتهرب منها بنسبة 1,6 مليون عن عام 2011، و1,7 مليون عن 2012. وملاحقة مورينيو تأتي في اطار اجراءات القضاء الاسباني الهادفة الى مكافحة التهرب الضريبي في عالم كرة القدم، وقد سبق لنجمي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي وريال السابق ويوفنتوس الإيطالي حاليا البرتغالي كريستيانو رونالدو أن توصلا الى اتفاق مشابه مع القضاء الإسباني. وظهر اسم مورينيو (56 عاما) في دجنبر 2016 في وثائق "فوتبول ليكس" التي كشف النقاب عنها بعد تحقيق خصص للاحتيال في كرة القدم. واتهم الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية الذي قاد التحقيق، مورينيو ب"اخفاء 12 مليون يورو عن الضرائب في حساب في سويسرا باسم شركة وهمية مسجلة في الجزر العذراء البريطانية". واكد الاتحاد ان مورينيو خضع لتفتيش ضريبي في اسبانيا وجرى تصحيح الرقم ليصبح 4,4 ملايين يورو بما فيها الغرامات. لكن شركة جورج منديش "جستيفوت" التي تتولى أعمال مورينيو ورونالدو على حد سواء، نفت في حينها اي شكل من اشكال الاحتيال من قبل المدرب البرتغالي، واكدت انه على غرار مواطنه نجم يوفنتوس الحالي، "يحترم تماما التزاماته تجاه السلطات الاسبانية والبريطانية على حد سواء". واحرز مورينيو خلال ثلاثة مواسم من الاشراف على ريال مدريد، بطولة الدوري الاسباني (2012) وكأس إسبانيا (2011).