خسر المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، في مباراة نهائي كأس دورة شمال إفريقيا، اليوم الخميس، بركلات الترجيح، أمام نظيره المنتخب السنغالي، على أرضية الملعب الكبير لمراكش. وأنهى أبناء المدرب جمال السلامي، تفاصيل النصف الأول للمواجهة بالتقدم بهدف نظيف، أحرزه اللاعب فيصل بوجمعاوي في حدود الدقيقة 37، بعد استغلاله هفوة دفاعية فادحة من جانب عناصر المنتخب السنغالي. وتميزت مجريات الجولة الأولى، بندية كبيرة بين عناصر المنتخبين، اضطر على إثرها الحكم لإطلاق صافرته وتوقيف اللعب بشكل متواصل، قبل أن يتمكن المنتخب المغربي من هز الشباك السنغالية في الدقيقة 37. وحاولت عناصر المنتخب السنغالي، الرد على هدف المنتخب المغربي، خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، إذ أتيحت لهم بعض الفرص السانحة للتهديف، كانت أبرزها كرة هجومية بعد جملة تكتيكية في الدقيقة 40، وأخرى من كرة ثابتة على مشارف معترك العمليات في حدود الدقيقة 43، لم يتم التعامل معها بالشكل الأنسب. مجريات الشوط الثاني للنزال، كانت مفتوحة على كل الاحتمالات، إذ كان المنتخب المغربي قريبا من إحراز الهدف الثاني في أكثر من كرة هجومية، في المقابل كانت بعض المناورات الهجومية للمنتخب الخصم أكثر خطورة. واحتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب السنغالي، في الدقيقة 90، ترجمها اللاعب إبراهيما ساسوكو، إلى هدف التعادل، لتنتهي تفاصيل المباراة بالتعادل هدف لمثله، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في الأخير للمنتخب السنغالي.