تمكن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، من نيل لقب بطولة الألعاب الفرنكفونية لكرة القدم المقامة بالكوت ديفوار، وذلك بعد تغلبه في المباراة النهائية على نظيره الإيفواري بضربات الترجيح، إذ انتهت أطوار المواجهة في وقتها القانوني بالتعادل الايجابي هدف لمثله. وأنهت عناصر المنتخب المغربي أطوار الجولة الأولى بالتقدم في النتيجة بهدف نظيف افتتح به اللاعب، ياسين كيين، نتيجة المباراة مبكرا في حدود الدقيقة الثامنة بعد مجهود فردي كبير، إذ استطاع لاعبو المنتخب الأولمبي المغربي التحكم في مجريات المواجهة منذ بداية مجريات النصف الأول للنزال. وحاولت عناصر المنتخب المغربي تعزيز النتيجة بهدف ثاني من خلال خلق بعض فرص التهديف في الدقائق التي أعقبت هدف السبق، في الوقت الذي غابت ردة فعل العناصر الإيفوارية، إذ بقيت مناورتهم الهجومية محتشمة إلى غاية الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حيث عرفت انتعاشة للخط الأمامي لأصحاب الأرض واتيحت لهم أبرز فرصة للتهديف في المواجهة في الدقيقة 37. ودخلت العناصر الإيفوارية أطوار الشوط الثاني بفرض ضغط كبير على مرمى المنتخب المغربي، إذ توالت محاولاتهم الهجومية بحثا عن هدف تعديل النتيجة والعودة في المباراة، في المقابل فرض هذا الضغط تراجع العناصر الوطنية لتقوية الخط الخلفي، وتضييق المساحات 1مام 1صحاب الأرض في 30 متر الخلفية. وتواصل ضغط الإيفواريين وتنويعهم من المناورات، في مجمل دقائق النصف الثاني للمواجهة للبحث عن هدف التعديل، وهو ما تحقق لهم في حدود الدقيقة 64 بعد هز شباك المنتخب المغربي، معيدين بذلك نتيجة نزال النهائي لنقطة البداية. وعرف أداء ومردود المنتخب المغربي مع مرور دقائق الجولة الثانية، تراجعا ملموسا خصوصا من الناحية الهجومية، إذ اكتفت العناصر الوطنية بالإعتماد على المرتدات، كما وجدت إشكال كبير في تجاوز مدافعي المنتخب الإيفواري، قبل 1ن تنهي الصافرة السنغالية أطوار الوقت القانوني للنزال بالتعادل، ليتم الاحتكام لضربات الترجيح. وابتسمت ضربات الترجيح الحظ للمنتخب الوطني المغربي، وذلك بعد توفق عناصره في تسجيل 7 ضربات، مقابل 6 للمنتخب الإيفواري، لينال "الأشبال" بذلك لقب بطولة الألعاب الفرنكفونية لكرة القدم.