قَدَّمَ محمد فاخر، استقالته من تدريب فريق الجيش الملكي لكرة القدم، بشكل رسمي، عقب الانتقادات الكثيرة التي تعرّض لها بسبب تدني مستوى الفريق العسكري والنتائج السلبية التي حصدها خلال الموسم الحالي، ما دفع أنصار النادي إلى الخروج في مسيرة احتجاجية مطالبين بالإطاحة به من منصبه. واستجابت إدارة الجيش الملكي لطلب محمد فاخر، الذي كان مصرا على تقديم استقالته من مهامه بعدما تعرّض للانتقادات ولضغوطات كبيرة خلال المباريات الأخيرة للفريق، بعد أن تكبَّد العساكر مرارة الهزيمة تحت إشرافه في أربع مباريات وتعادلوا في ثلاث مناسبات ولم يحققوا الفوز سوى في مباراتين بعد مرور تسع جولات محتلين المركز قبل الأخير برصيد 9 نقاط. وعقد مسؤولو الفريق العسكري يوم أمس الخميس، اجتماعا رفقة محمد فاخر، خصص لتدارس الوضعية الراهنة التي يمر منها الفريق والأسباب الكامنة وراء حصده النتائج السلبية وظهوره بوجه شاحب عكس انتظارات أنصاره. وأَقدمت الإدارة العسكرية، على إسناد مهمة تدريب الفريق بشكل مؤقت إلى سعد دحان، عميد الفريق سابقا، والذي خاض عدة تجارب تدريبية منها عمله في وقت سابق مساعدا للناخب الوطني عبد الخالق اللوزاني، ومدربا للفريق الوطني العسكري بالإضافة إلى إشرافه على العديد من الفرق أهمها مدرسة الجيش الملكي، الجيش الملكي (مدربا ومدربا مساعدا)، الجمعية السلاوية، اتحاد سيدي قاسم، الفتح الرباطي، وشباب المسيرة. ويدرس المكتب المسير للفريق العسكري السير الذاتية لعدة مدربين من أجل قيادة الفريق لخلافة فاخر، الذي فشل في تحقيق الوعود التي قدمها لإدارة الفريق وجماهيره، الذين نفذ صبرهم فخرجوا أول أمس للاحتجاج أمام مقر القيادة العامة للدرك الملكي في الرباط مطالبين "الجنرال" بالرحيل من على رأس الإدارة التقنية. وعلمت "هسبورت"، أن اسم التشيكي زيدنيك زيمان، مدرب أس روما الإيطالي السابق، عاد للظهور على طاولة الإدارة العسكرية كأكثر المدربين قربا من خلافة فاخر في منصبه وقيادة العساكر خلال القادم من المواعد.