عيّن فريق الفتح الرياضي الرباطي، وليد الركراكي، مدربا جديدا للفريق، خلفا لجمال السلامي، الذي لم تسعفه النتائج المحققة في الدورات الماضية من البطولة "الاحترافية" البقاء في منصبه. ففي إطار التحضير للموسم الرياضي المقبل، وضمن سياسة نادي الفتح الرباطي، الاستباقية في البحث عن مصلحة الفريق، تم صباح أمس، وخلال اجتماع مغلق عقدته إدارة النادي الرباطي، إلى اختيار اللاعب السابق وليد الركراكي خلفا للمدرب جمال السلامي في تدريب الرباطيين ابتداء من الموسم المقبل. حسب بلاغ للفريق. نفس البلاغ الذي نشر علي موقع الفريق الرسمي على الأنترنت أكد أن إدارة النادي لم ترغب في تجديد عقد السلامي والذي سينتهي بنهاية الموسم الكروي الحالي. ومن جهته رحب الركراكي بهذا العرض، "معبرا عن افتخاره واعتزازه في قيادة فريق عريق كالفتح الرباطي،" كما أن المساعد السابق للفريق الوطني، وعد ب "أن يخلق مسارا متميزا ومشرفا ضمن العائلة الفتحية، مبينا أنه سيبدل قصار جهده ليكون عند حسن الثقة التي خوله له القائمون على إدارة النادي". وكان السلامي قد صرح لهسبريس الرياضية، أنه تلقى عرضيين من ناديين سعوديين، سيحسم في أمر الانتقال إلى أحدهما مباشرة بعد نهاية البطولة الوطنية. ودافع الركراكي البالغ من العمر 38 سنة عن ألوان عدة أندية فرنسية كتولوز (1999-2001) وأجاكسيو (2001-2004) وديجون (2007) وغرونوبل (2007-2009) ، كما مارس في البطولة الإسبانية إلى جانب فريق سانتداندير (2004-2007)، وحمل القميص الوطني 52 مباراة.