نستهل جولتنا من الصفحات الرياضية للصحف الوطنية، الصادرة غدا، الثلاثاء، من يومية "الصباح"، التي بعثت عبر مقال لها في الصفحة الرئيسية، إشارات للفرنسي هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، من أجل الالتفات للمردود الذي يقدمه بعض المحترفين المغاربة، على غرار مروان سعدان رفقة فريق "ريزي سبور" التركي أو نبيل الزهل بقميص ليغانيس الإسباني. إشارات أخرى، لكنها سيئة هذه المرة لأنصار فريق الوداد البيضاوي، حيث أكدت اليومية توصل الوداد لاتفاق نهائي مع العين الإماراتي، حول صفقة انتقال مهاجمه اسماعيل الحداد، خلال "الميركاتو" الشتوي المقبل، مقابل ثلاث ملايير سنتيم، في انتظار التحاق لاعبين آخرين، يتعلق الأمر بمحمد أوناجم والمدافع محمد الناهيري. "عودة الهدوء إلى الجيش"، عنوان نقرأه عبر نفس المنبر، حيث نقرأ عن عودة الهدوء للفريق بعد المشاكل التي عاناها في الفترة الأخيرة، بسبب توالي نتائجه السلبية منذ بداية الموسم الجاري، حيث علمت "الصباح" أن امحمد فاخر،مدرب الفريق، منح اللاعبين يومي راحة، بعد تأجيل مباراة الرجاء، على أن يستأنفوا تداريبهم غدا الثلاثاء، بالمركز الرياضي العسكري، ضاحية سلا، فيما توصل عدد من اللاعبين بمستحقاتهم العالقة، حسب العقود الموقعة معهم. مع البطولة دائما، حيث أجرت يومية "المساء" حوارا مطولا مع المهدي قرناص، لاعب فريق الدفاع الجديدي، قال خلاله إنه سعيد بعودته لناديه "الأم" الذي تعلم بين أحضانه كرة القدم، متمنيا أن يتوج رفقته بكأس العرش أو البطولة هذا الموسم، مؤكدا في الآن ذاته إلى أنه تعامل بشكل إيجابي مع كل الانتقادات التي وجهت له بعد عودته للفريق. في سياق آخر، قال قرناص في حواره مع اليومية، إنه غادر الوداد بعد تعرضه لمضايقات من طرف سعيد الناصيري، رئيس الفريق، الذي بدأ يساومه ويطلب منه التوقيع على أوراق لا يعرف محتواها، ليكتشف في الأخير أن يريد منحه مبلغا هزيلا جدا مقابل التخلي عن باقي مستحقاته، مردفا "لما طلبت منه منحي تلك الأوراق ومعها مهلة للتفكير، رفض لاعتقاده أنني سأفضحه في الصحافة ووسائل الإعلام". اللاعب السابق للوداد، فجر قنبلة أخرى، ملمحا إلى تصريحات المدب السابق الحسين عموتة، التي تؤكد تشبثه بالبقاء مع الوداد، إلا أن الأمر لم يكن في يده، بل في يد الرئيس سعيد الناصيري، الأخير الذي عامل قرناص بشكل سيء، يضيف قرناص. إلى يومية "الأخبار"، التي أفادت عن توجيه الناخب الوطني، الدعوة إلى كل من مهدي بوربيعة، متوسط ميدان فريق ساسولو الإيطالي، بالإضافة إلى مالكوم إدجوما، لاعب لوريان الفرنسي، من أجل خوض المواجهة المرتقبة التي تجمع بين "أسود الأطلس" ومنتخب جزر القمر، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019. نختم جولتنا من اليومية نفسها، التي تساءلت عن مدى قدرة المدرب الفرنسي ريني حيرارد على النجاح رفقة الوداد البيضاوي، مبرزة نقطا مهمة، أبرزها تنقله بين الفرق، افتقاره للتجربة الخارجية، دوره التكويني أكثر من التدريب، لقبه الوحيد رفقة مونبوليي ثم توقفه عن التدريب لأزيد من سنتين.