انبهار، رهبة وشعور بالانتماء..لحظات لن ينساها المدافع الليبي سند الورفلي، وهو يدخل لأول مرة إلى ملعب محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، من أجل تقديمه لأنصار فريق الرجاء، مدافعا جديدا عن قميص النادي "الأخضر"، حيث تزامن الموعد مع افتتاحية الموسم، من خلال استضافة فريق "أسيك ميموزا" الإيفواري، لحساب الجولة الرابعة من منافسات كأس الكونفدرالية. لم يتسنى لنا محاورة اللاعب قبل انطلاقة المباراة، بالنظر للتهافت الكبير من أجل التقاط صورة معه من قبل الأنصار، فضلا عن انشغال الأخير بالتقاط صور "غليان" المدرجات..قبل أن يرد على تساؤلات "هسبورت" عن مسلسل انتقاله صوب الرجاء، طموحاته وعلاقته بالأخضر، فضل المدافع الليبي الورفلي الانغماس في الأجواء الصاخبة، حتى أنه أنظاره ظلت ترصد إبداعات "الماكانا" أكثر من متابعته لمجريات المباراة. (بعد الترحيب) بمذا يشعر سند الورفلي وهو يتابع هذا الشغف الجماهيري؟ بالفعل، شعور رائع أن أحضر هذه الأجواء، فهذا ليس غريبا على جماهير الرجاء العالمي، الأخيرة التي خصتني باستقبال رائع، حتى قبل مجيئي إلى المغرب من أجل الانضمام للفريق. نتطلع جميعا لتحقيق موسم استثنائي وإسعاد كل الأنصار. قرب الجماهير الرجاوية أكثر من سند الورفلي سند الورفلي لاعب دولي ليبي، سبق له أن خاض عدة مباريات رفقة المنتخب الوطني وسجلت في مرمى المنتخب الوطني الأول أو الرديف، قضيت ثلاث سنوات رفقة فريق الأهلي المحلي..(مبتسما)، سيتعرف علي الجمهور الرجاوي أكثر على أرضية الميدان. تأخر قدومك للانضمام إلى الرجاء..ما هي أسباب ذلك؟ فعلا، فإن فريقي الأهلي ظل متشبثا بي، كما أن إدارة النادي قدمت لي عروضا ممتازة من أجل البقاء، لكن رغبتي في الاحتراف كانت فارقة، خاصة وأني مشجع للرجاء وكنت أتطلع لحمل قميصه، علما أيضا أنني توصلت أيضا بعرض من أحد الأندية المغربية الأخرى. ما علاقتك باللون الأخضر؟ كتبت تدوينة على صفحتي الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي "انستغرام"، تحت عنوان "من الأخضر إلى الأخضر..منأهلي طرابلس إلى الرجاء العالمي"...هذا نصيب من عند الله. هل تتابع مباريات وأخبار الرجاء؟ بالتأكيد، كنت متابعا وفيا لمباريات وأخبار فريق الرجاء البيضاوي قبل مجيئي للمغرب، كما أنني أشعر بالفخر بعد أن حظيت بشرف حمل قميص النادي. ما هي طموحاتك المستقبلية مع الفريق "الأخضر"؟ كما يعلم الجميع، نحن مقبلون على المنافسة في أربع واجهات، مثمثلة في البطولة المحلية وكأس العرش، بالإضافة لكأس الكونفدرالية والبطولة العربية للأندية، حيث نتطلع إلى البصم على موسم جيد على مختلف الأصعدة. كانت هناك أسماء لعبت دورا مهما في صفقة تعاقدك مع الرجاء؟ أتوجه بالشكر لكل من الأستاذ فتحي جمال، عبد المجيد الجيلاني وعبد الإله فهمي، حيث تيسرت الأمور بعد اتصالات مع كل هذه الأطراف. جرت العادة أن تستغرق المفاوضات شهر أو شهرين كما يمكن أن تدوم أسبوعا واحدا فقط، فالمشكل الوحيد الذي كان أمام السير العادي هو تمسك نادي الأهلي الليبي بخدماتي.