كذب الناخب الوطني هيرفي رونار، عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، جميع الشائعات والإدعاءات التي تداولت في اليومين الأخيرين، عن دخول المدرب الفرنسي في مفاوضات مع منتخبات إفريقية وعربية، كالمنتخب الجزائري والإيفواري، وأحد الأندية الفرنسية، في أفق التوصل إلى اتفاق لتدريبها بعد نهاية منافسات كأس العالم، روسيا 2026. وكانت بعض المنابر الإعلامية، قد أشارت في العديد من التقارير أن رونار ندم على تجديد عقده رفقة "الأسود" لأربع سنوات أخرى، مشيرة أنه سيحاول جاهدا فك ارتباطه مع المنتخب الوطني المغربي بالتراضي أو عن طريق تسديد الشرط الجزائي. وأكد رونار على انه مع بداية الاستعدادات للمونديال المقبل، تنطلق شرارة الشائعات من أجل هز استقرار النخبة الوطنية، حيث قال: "أنا هنا من أجل وقف كل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، والتي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام المغربية.. أؤكد للجميع أنني جد سعيد في المغرب". وتابع رونار قائلا: "إنني أشعر بالقلق اليوم فقط من شيء واحد وهو الرغبة في تحقيق أفضل مسار ممكن للمنتخب الوطني المغربي في كأس العالم الحالية في روسيا، والذي انتظرها الشعب المغربي لأزيد من 20 سنة ". وأضاف الثعلب الفرنسي قائلا: "لن يتمكن أي أحد من كبح جماحنا من أجل مواصلة المشوار الجيد الذي بدأناه في السابق، كل العوامل والظروف في جانبنا لتحقيق المبتغى، وإذا كانت هذه الشائعات التي تصدر من أناس مقربين للشأن الكروي في المغرب مع اقتراب هذا الموعد العالمي، فأنا أؤكد بأنها لا تحترم مؤلفيها المخفيين خلف هويات مجهولة". وسأكتفي بإجابتهم بهذا المثل العربي: "الكلاب تنبح والقافلة تسير! "