نستهل جولتنا من الصفحات الرياضية للصحف الوطنية، الصادرة، غدا الثلاثاء، من يومية "الصباح"، التي كشفت عن دخول فريق الوداد البيضاوي لتاريخ عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، بعد تمكنه من التأهل إلى دور المجموعات في ثلاث نسخ متتالية. نفس اليومية، كشفت عن تفاصيل ما أسمته ب"الأحد الأسود"، حيث عادت أحداث الشغب لتضرب بقوة مباراة الجيش الملكي واتحاد طنجة، أول أمس (الأحد)، بملعب الرباط، ضمن الجولة 21 من البطولة الاحترافية لكرة القدم، حيث تسببت جماهير الجيش الملكي في تخريب 50 كرسيا بالجهة الجنوبية للملعب بعد أن سجل فريق اتحاد طنجة الهدف الأول. هذا ورفض رجال الأمن اعتقال أو إيقاف مشجعين أحدثوا فوضى بالمدرجات، وقاموا بسحب بطائقهم وأخد بياناتها، قبل إطلاق سراحهم، بالنظر إلى عدم وجود تعزيزات أمنية كافية لتفادي مواجهات معهم، في الوقت الذي عمد بعض أفراد القوات المساعدة إلى ضرب بعض المقتحمين للملعب. "أوزال يباشر مهامه رئيسا للجنة المؤقتة للرجاء"..عنوان نقرأه عبر يومية "الأخبار"، حيث أفادت الأخيرة أن امحمد أوزال، المرشح لرئاسة اللجنة المؤقتة لنادي الرجاء الرياضي، رفع من وثيرة اجتماعاته واستعداداته لشغل هذا المنصب الذي بات هو الأقرب إليه أكثر من أي وقت مضى، بعد التفاف أغلبية "الرجاويين" على إسم أوزال لقيادة سفينة الرجاء ولو بشكل مؤقت. إلى أخبار الغريم، حيث كشفت ذات اليومية عن انزعاج لاعبي فريق الوداد البيضاوي من الانفعالات الغاضبة للمدرب التونسي فوزي البنزرتي، حيث أضحى الأخير يحدثهم بصرامة كبيرة، بل دخل حتى في ملاسنات مع مجموعة من اللاعبين الذين لم يستسيغوا طريقة كلامه، كما كان الشأن خلال رحلة الكوت ديفوار، إذ كادت تتطور الأمور إلى اشتباك مع أحد اللاعبين. هذه المرة، مع خبر يجمع الرجاء والوداد، إذ إن رئيسي الناديين فرضا شروطهما على الاتحاد العربي من أجل المشاركة في مسابقة الأندية، حيث اشترط حسبان حمل قميص فريقه لسبع مستشهرين خلال البطولة، فيما ناقش الناصيري ضرورة التعامل الخاص مع الوداد في هذه المنافسة، لكونه حاملا للقب عصبة الأبطال الإفريقية. نختم جولتنا من يومية "المساء"، التي أفادت أن اللوبي المساند للملف الثلاثي الأمريكي الشمالي، نجح في دفع اللجنة التنفيذية للفيفا لاعتماد آلية المراقبة القبلية وحاجز الإقصاء من التواجد في جلسة التصويت العام المفتوح أمام أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يوم 13 يونيو بموسكو، حيث اتضح جليا وجود اتحجاه لعدم إيصال الملف المغربي إلى جلسة التصويت، في ظل قيام اللجنة التنفيذية بابتداع حاجز تقييم ملفات الترشيح عبر وضع تنقيط دقيق لجميع الملفات.