نستهل جولتنا بين الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة في عدد الغد من يومية "المساء" التي كتبت أن الرؤساء السابقين للرجاء البيضاوي مرشحون للانضمام إلى اللجنة المؤقتة التي من المقرر ان تقود الفريق في مرحلة ما بعد الجمع الاستثنائي ل31 مارس، والمنتظر أن يرأسها محمد أوزال، مشيرة إلى أن الثنائي محمد بودريقة وسعيد حسبان سيكونان عضوين في هذه اللجنة. نفس الجريدة أوردت أن سريع واد زم وجد نفسه في ورطة وهو الذي يصارع من أجل ضمان البقاء في القسم الأول، بعدما قضت لجنة الاستناف بعدم اختصاصها في ملف المدرب فؤاد الصحابي الذي كان مسؤولو الفريق في تزكية إشرافه على النادي، حيث رفضت لجنة اللاعب منح الإطار الوطني أية رخصة لقيادة ال RCOZ طبقا للقوانين الجديدة التي تمنع حصول المدرب على أكثر من رخصة في نفس الموسم الرياضي مهما كان سبب الانفصال عن الفريق الأول. وننتقل إلى جريدة "الأخبار" التي كشفت بناء على تصريحات مصادر من لجنة "موروكو 2026" أن المغرب استفاد من الأخطاء السابقة في ملفات الترشيح لتنظيم كأس العالم، حيث تم الاعتماد في الملف الحالي على دراسات ومعطيات دقيقة أشرفت عليها مكاتب عالمية كبرى، في أفق النجاح في نيل شرف تنظيم التظاهرة على حساب الملف الثلاثي الأمريكي. نفس المنبر أورد أن اللجنة المركزية للاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أيدت القرار الصادر عن اللجنة التأديبية، القاضي بخوض مباراة واحدة بدون جمهور، عقب أحداث الشغب التي اندلعت خلال مباراة النسور أمام الكوكب المراكشي. ونختتم بصحيفة "الصباح" التي كتبت أن الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المقرر في ماي المقبل، مهدد بالتأجيل، لأسباب أهمها أن القاعدة الانتخابية المشكلة للجمع العام توجد كلها في وضعية غير قانونية، ولم تعقد جموعها العامة ويتعلق الأمر بالعصبة الاحترافية وعصبة الهواة والعصب الجهوية الإحدى عشر، فضلاً عن مجموعات المدربين والحكام واللاعبين والكرة المتنوعة والأطباء، حيث لم يحسم بعد كل هؤلاء في ممثليهم بالجمع الجمع العام، وهو ما يضع لقجع أمام خيارين، إما عقد الجمع العام بقاعدة غير قانونية، أو تأجيله إلى وقت لاحق. نفس الجريدة تطرقت للمباراة المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره الصربي، المقررة بالملعب الأولمبي بتورينو الإيطالية، استعداداً لمنافسة المونديال، حيث أكدت أن هناك تعبئة غير مسبوقة في صفوف الجالية المغربية بأوروبا من أجل متابعة اللقاء، حيث نظمت الجالية المقيمة بالدول المجاورة لإيطاليا رحلات برية من أجل التنقل بأعداد كبيرة لمؤازرة "الأسود".