لا يَزال الغموض يلف ملف الإطار الوطني فؤاد الصحابي، بعد تعاقده مع فريق سريع واد زم، خلال الأسبوع الماضي، قصد الإشراف على تدريب المجموعة، خلفا للمدرب المقال من مهامه محمد البكاري، الذي كان وراء صعود الفريق إلى القسم الوطني الأوّل، إذ رفضت لجنة الرخص داخل الجامعة المغربية لكرة القدم، منح الصحابي رخصة لتدريب فريقه الجديد، في الوقت الذي يؤكّد فيه الصحابي ومسؤولو واد زم، أحقيّته في الحصول على هذه الرخصة. حسن الفيلالي، رئيس لجنة الرخص داخل الجامعة الملكية للكرة، أكّد في تصريح ل"هسبورت"، أنه حسم في ملف المدرب الوطني فؤاد الصحابي رفقة نادي واد زم، ولن يتراجع عن القرار الذي اتّخذه بخصوص وضعية المدرب، مردفا: "قراري نهائي بخصوص فؤاد الصحابي.. الأخير لا يحق له الإشراف على تدريب واد زم، لا نتعامل مع الموضوع بالشخصنة، لكننا نتبع القانون، وقانونيا لا يحق للصحابي تدريب فريق آخر في القسم الوطني الأول". وأضاف حسن الفيلالي، أن الأمور لا تحسب بخوضه لمباراة رسمية أو ودية، بل القانون يمنع المدرب من الحصول على رخصتين خلال موسم واحد، والرخصة التي حصل عليها الصحابي رفقة المغرب التطواني تهم موسم 2017/2018، لذلك يستحيل حصوله على رخصة ثانية، مضيفا: "القانون واضح، الصحابي لا يمكنه أن يتقلّد منصب المدرب الرسمي لفريق واد زم، بعد حصوله على ترخيص سابق للموسم الحالي". ومن جهة أخرى، أكّد نور الدين هاشيمي، المدير الإداري لنادي سريع واد زم ل"هسبورت"، أن جل الوثائق التي تخص ملف المدرّب فؤاد الصحابي الذي تم التعاقد معه رسميا، تم وضعها يوم الجمعة الماضي لدى الجامعة المغربية، في انتظار اجتماع اللجنة يوم غد الثلاثاء أو الأربعاء قصد الحسم في الموضوع، مؤكّدا في الوقت ذاته أن المدرب سيحصل على رخصة استثنائية" للتدريب. وتابع: "ودادية المدربين التي وضعت قانون المدرب منحتنا الضوء الأخضر، وتؤكّد على أن المدرب له كامل الحق في تدريب فريق واد زم، بما أنه لم يخض أي مباراة رسمية طيلة الموسم الحالي، وبناء على ذلك فوضعية الصحابي قانونية، وسيكون المدرب الرسمي للفريق.. ومع احتراماتي لحسن الفيلالي، فهو لم يطلع على الملف لوجوده في الديار الإيطالية، والأمور تحسم باجتماع اللجنة في مقر الجامعة، وليس عبر تصريحات للصحافة".