رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاتفاق المبدئي الذي جرى بين إدارة سريع واد زم وفؤاد الصحابي. واعتمدت الجامعة في رفض تدريب فؤاد الصحابي لسريع واد زم خلفا لبكاري، على قانون المدرب، والذي يمنع على أي مدرب تدريب فريق في نفس المستوى، أي القسم الأول أو الثاني، في حالة فسخ عقده مع فريق آخر في نفس المستوى، في نفس الموسم. وكانت الجامعة بحضور رؤساء الأندية والمدربين، قد صادقوا سابقا على قانون المدرب الذي يمنع تنقل المدربين في أكثر من مناسبة وأكثر من مرة إلى عدة فرق في نفس الموسم. وكان فؤاد الصحابي قد تعاقد في بداية الموسم مع فريق المغرب التطواني، وفسخ عقده معه في بدايات الموسم الرياضي. ويوجد فريق سريع واد زم في مرتبة لا يحسد عليها، ولذلك قرر فسخ عقده مع المدرب بكاري، وتجديد الدماء مع مدرب جديد ليس إلا فؤاد الصحابي، فماذا سيقرر مكتب النادي بعد القرار غير المنتظر؟