عَرفت قائمة المنتخب الوطني المغربي، للمواجهتين الوديتين أمام صربيا وأوزبكستان، يومي 23 و27 من الشهر الجاري، مجموعة من المفاجآت، على مستوى الأسماء التي اختارها الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، للمشاركة في اللقاءين والأخرى التي استبعدها من اللائحة. ويعد إبعاد جواد اليميق، المنتقل حديثا إلى صفوف نادي جنوى الإيطالي، واحدا من المفاجآت التي عرفتها قائمة "الثعلب" الفرنسي، خاصةً وأن اللاعب طالما ربط حلم احترافه في أحد دوريات أوروبا بمسألة رغبته في حجز مكانته ضمن صفوف المنتخب الوطني المغربي. وأثار غياب اليميق عن لائحة المنتخب المغربي لوديتي صربيا وأوزبكستان، نوعا من "الصدمة" في صفوف معجبي اللاعب، خاصةً في ظل المناداة على رفيقه سابقا في محور دفاع الرجاء البيضاوي، بدر بنون، علما أن الأخير تراجع مستواه بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، حيث عزا المحلّلون ذلك لتأثّر اللاعب بغياب اليميق الذي كان منسجما في اللعب إلى جانبه منذ فترة ليست بالقصيرة. وتساءل المتتبّعون عن ما إذا كان احتراف لاعب من البطولة الوطنية صوب واحد من أكبر الدوريات الأوروبية كافيا لإقناع رونار بجدوى المناداة عليه، علماً أن اليميق كان محط إعجاب "الثعلب" طيلة الفترة الماضية، كما استدعاه للائحة النهائية أمام كوت ديفوار في ليلة حسم التأهل إلى "المونديال". جدير بالذكر أن قائمة المنتخب المغربي لمواجهة صربيا وأوزبكستان ضمّت 3 لاعبين فقط من الدوري المغربي للمحترفين وهم أيوب الكعبي، مهاجم نهضة بركان، وبدر بانون، مدافع فريق الرجاء البيضاوي، ورضا التكناوتي حارس فريق اتحاد طنجة، في وقت وجّه فيه الناخب الوطني هيرفي رونار الدعوة ل25 لاعبا محترفا، في دوريات إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إنجلترا، هولندا، تركيا، مصر والإمارات. وعرفت قائمة "الأسود" وجود أسماء مروان دا كوستا، وحمزة منديل، اللذين خاضا مباريات قليلة جدا هذا الموسم رفقة كل من فريق إسطنبول باشاكشهير التركي وليل الفرنسي، على التوالي، مما يطرح علامات استفهام حول إعمال رونار لمبدأ "التنافسية"، في وقت منح الفرصة لكل من ياسين أيوب، لاعب أوتريخت الهولندي، ياسين بامو، مهاجم نانت، وليد أزارو، مهاجم الأهلي المصري، أيوب الكعبي، مهاجم نهضة بركان ووليد الحجام، مدافع اميان الفرنسي لإبراز مؤهلاتهم داخل النخبة الوطنية.