استدعت لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الإطار الوطني فؤاد الصحابي، ورئيس فريق سريع واد زم، للاستماع إلى أقوالهم في قضية تعاقد النادي مع الصحابي، وذلك قبل الحسم في القرار النهائي، بعدما كانت لجنة الرخص داخل الجامعة قد رفضت منح المدرب رخصة التدريب، بعدما سبق له أن درب المغرب التطواني خلال نفس الموسم. وقال نور الدين هاشميي المدير الإداري لنادي سريع واد زم ل"هسبورت"، إن لجنة الاستئناف قد استدعت المدرب والرئيس قصد الاستماع إلى أقوالهم، في انتظار الإعلان الرسمي عن القرار النهائي الذي تأخر شيئا ما، خصوصا مع اقتراب نهاية منافسات الدوري الاحترافي المغربي. وأوضح المدير الإداري للنادي، أن فؤاد الصحابي يشرف على تداريب المجموعة، ويعطي تعليماته من وراء "الكرياج" خلال المواجهات وكأنه جالس على دكة البدلاء، مشيرا إلى أن تواجده بعيدا داخل الملعب لا يؤثر على الفريق، وما ينقص إلا منحه رخصة التدريب من أجل استكمال مهامه بشكل عادي، أما في حال رفض لجنة الاستئناف الطلب، فسيكون من الضروري التعاقد مع إطار جديد خلال ما تبقى من المباريات هذا الموسم. ولمح نور الدين هاشيمي، إلى تأخر لجنة الاستئناف في البث في ملف الإطار الوطني فؤاد الصحابي، خصوصا وأن الموسم الرياضي الحالي قد أوشك على نهايته، إذ تلعب الأندية دورتها العشرين، فيما يحاول نادي سريع واد زم الحفاظ على مكانته بالقسم الوطني الأول، بعد صعوده حديثا، وهو الشيء الذي يحتاج إلى الاستقرار التقني قصد تفادي النزول. ومن المنتظر أن تعلن لجنة الاستئناف التابعة للجامعة الملكية، عن قرارها بخصوص الإطار الوطني فؤاد الصحابي، بداية الأسبوع المقبل، بعد استماعها لكل الأطراف المعنية بالأمر.