تفرض إدارة نادي لوهافر الفرنسي، الحصار الإعلامي، على اللاعب رفيق غيتان، الذي يشعل الصراع حاليا بين الجامعة المغربية لكرة القدم والاتحاد الجزائري، min أجل إقناعه بحمل قميص أحد المنتخبين، وهو ما يشكل ضغطا بالنسبة له، خصوصا وأن والده الجزائري الجنسية يضغط بشكل كبير على نجله لتمثيل المنتخب الجزائري، في الوقت الذي ينصحه وكيل أعمال باللعب للمنتخب المغربي المقبل على المشاركة بنهائيات كأس العالم روسيا 2018، والذي يعتمد بشكل كبير على اللاعبين المحترفين بالدوريات الأوروبية. جريدة "هسبورت" تواصلت مع مسؤولة التواصل داخل نادي لوهافر الفرنسي، قصد إجراء حوار مع اللاعب رفيق غيتان، واستفساره حول المنتخب الذي يرغب في تمثيله مستقبلا وطموحاته الفردية، خصوصا وأنه أمام ثلاثة اختيارات كروية لحمله ثلاث جنسيات، فرنسية، مغربية وجزائرية، حيث رحبت المسؤولة بإمكانية إجراء حوارات مع لاعبي الفريق، قبل أن تؤكد رفضها السماح بإجراء حوار مع اللاعب رفيق غيتان، بمجرد علمها برغبة الجريدة. مصادر إعلامية أكدت أن اللاعب يعيش في الفترة الحالية ضغطا كبيرا، بسبب محاولات الجامعة المغربية والاتحاد الجزائري في استقطابه مستقبلا، وهو ما جعل إدارة النادي تحاول إبعاده عن هذه الضغوطات، من خلال منعه من إعطاء تصريحات وإجراء حوارات. لاعب نادي لوهافر رفيق غيتان، سيكون مطالبا بالحسم في مستقبله خلال الأيام المقبلة، تمهيدا للمناداة عليه خلال وديات مارس المقبل، في حال اختار تمثيل المنتخب الوطني المغربي، خصوصا وأن الناخب الوطني هيرفي رونار يتابعه باهتمام، بعد تألقه في الآونة الأخيرة رفقة ناديه، حسب ما أوضحته مجموعة من المنابر الإعلامية الفرنسية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن اللاعب لم يحسم في قراره إلى حدود الساعة. يشار إلى أن اللاعب رفيق غيتان من مواليد 1999، يشغل مركز متوسط الميدان، ويحمل ثلاث جنسيات فرنسية، مغربية وجزائرية، كما ينتظر أن يحسم في جنسيته الرياضية خلال الأيام المقبلة.