تداولت مجموعة من التقارير الصحافية الجزائرية حوارا مع الإطار الوطني بادو الزاكي مع أحد المنابر الإعلامية يؤكد من خلاله استعداده للإشراف على تدريب منتخب "الخضر"، بعد إقالة المدرب الصربي ميلوفان راييفيتس من مهامه؛ وذلك دون النظر إلى الجنسيات أو الانتماءات، مدعية أنه اعترف بأن "تدريب منتخبهم أمر لا يرفض"، وهو الأمر الذي نفاه المعني بالأمر جملة وتفصيلا. وتفاجأ الإطار الوطني بادو الزاكي للحوار المتداول في المنابر الإعلامية. وأكد، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه لم يقدم على إجراء أي حوار مع الصحافة الجزائرية. كما شدد على أن الأقوال المنسوبة إليه غير صحيحة ولم يتفوه بها أبدا، حيث قال في هذا الصدد: "تفاجأت لما هو منشور .. لم أجر أي حوار بهذا الخصوص. كما أنني لم أتحدث عن المنتخب الجزائري. ولم أعلن عن استعدادي لتدريبه، كما هو متداول الآن .. هناك من يريد أن يملأ صفحاته فقط". ونفى الإطار الوطني توصله باتصالات مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم للإشراف على منتخب بلاده في الفترة المقبلة، مؤكدا أن الأمر يعتبر شائعة فقط، ولا أساس له من الصحة. بادو الزاكي قال إنه لم يتفوه بكلمة واحدة من الأجوبة المنسوبة إليه في الحوار المنتشر، مردفا: "اسمي في الآونة الأخيرة بات مرتبطا بمجموعة من الأندية والمنتخبات، كالمنتخب الليبي والجيش الملكي والوداد البيضاوي؛ غير أن كل هذه الأخبار تظل، في حقيقة الأمر، شائعات فقط". وأوضح بادو الزاكي، في تصريح ل"هسبورت"، أنه يتطلع إلى قبول العرض الذي يتماشى مع طموحاته. كما أنه من الممكن أن يدخل غمار تجربة جديدة مستقبلا، مشيرا إلى أنه سيكشف عن وجهته فور الحسم في الموضوع؛ غير أن اقترابه من تدريب المنتخب الجزائري يعتبر شائعة فقط. وتناقلت مجموعة من المنابر الإعلامية المغربية والجزائرية الحوار المنتشر مع المدرب بادو الزاكي، مرجعة إياه إلى جريدة "الشروق اليومية"، حيث قال خلاله: "لا مشكلة لدي. المهم هو أن يكون العرض رسميا وبعدها كل شيء يتوقف على الأهداف المسطرة حسب الاستحقاقات الكروية المقبلة. والمشروع الرياضي هو الذي يحفز المدربين غالبا ويحمسهم لخوض تجربة جديدة؛ فهناك تشابه كبير بين الكرة الجزائرية والمغربية بحكم التقارب الجغرافي، وهو عامل مساعد حيث ستكون وسط أشقائك، فتدريب الخضر فعلا أمر لا يرفض". وتابع في الحوار المفترض الذي نشرته "الشروق" الجزائرية: "أنا مدرب محترف يزاول عمله دون النظر إلى الجنسيات أو الانتماءات، فكم من مدرب عالمي لعب ضد منتخب بلاده وفاز عليه دون أن يحدث أي إشكال. لذا، علينا نحن كعرب أن نتخلى عن هذه الأفكار المتخلفة، ونتطلع إلى الأمام لتطوير الرياضة في مختلف المجالات؛ وهو السبيل الوحيد لتحقيق نتائج مبهرة". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com