يقود الحكام الممارسين في بطولات أقسام الهواة لكرة القدم، مباريات هذه الأقسام للأسبوع الرابع على التوالي بدون إجراء الاختبارات البدنية المفروضة لقياس درجة استعداد كل الحكام لقيادة المباريات من الناحية البدنية، حيث يطرح ذلك العديد من التساؤلات خصوصا في ظل إجراء إلى الأن أربع دورات من مرحلة الإياب. وأكد مصدر تحكيمي موثوق لهسبورت، أن مديرية التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، اضطرت لترك الحكام الممارسين في مختلف بطولات أقسام الهواة خلال مرحلة الإياب بدون اختبارات بدنية، بسبب عدم قدرتها برمجة ذلك في الأسابيع الماضية، على اعتبار انشغال بعض أعضائها بمباريات "الشان"، إذ أنها الغت حتى التدريب الشتوي لحكام النخبة واكتفت فقط بتنظيم يومين لإجراء الاختبارات البدنية.