نستهل جولتنا بين الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة في عدد الغد، من يومية "الصباح" التي كتبت أن المباراة الودية المقررة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الاسكتلندي، ستجرى في مارس المقبل بملعب "أدرار بأكادير". نفس الجريدة كشفت بناء على مصادر مقربة من الإطار الوطني، محمد فاخر، أن هذا الأخير سيسلك كل الطرق للطعن في قرار لجنة النزاعات، واسترداد ما يعتبره حقوقه، بدايةً باستئناف الحكم، ثم اللجوء إلى مساطر أخرى إذا استدعت الضرورة ذلك، بعدما قضت اللجنة المذكورة بأداء "الجنرال" الشرط الجزائي لفائدة الفريق "الأخضر" باعتباره قد فسخ العقد من طرف واحد. "كازا إيفنت تروج أسوأ صورة عن الرياضة في الدارالبيضاء" عنوان نقرؤه في جريدة "المساء"، التي تطرقت ل"ارتجالية" العمل الذي تقوم به الشركة المذكورة، الموكول لها مهمة الترويج لوجه جديد لمدينة الدارالبيضاء في شتى الميادين، مشيرةً إلى الفوضى التي ترافق عملية بيع التذاكر التي تشرف عليها الشركة، فضلاً عن مساهمة النظام المعتمد في ذلك في نشاط السوق السوداء، سواء في مباريات الرجاء والوداد في الدوري المغربي أو منافسات كأس العرش أو دوري أبطال إفريقيا، فضلاً عن الإغلاق المتكرر للملعب بداعي إخضاعه للصيانة و الذي يتزامن مع مباريات حاسمة للفريقين. المنبر ذاته كتب أن الثنائي، ويلفريد كانون وميشيل سيري، مرشحان للغياب عن كتيبة المنتخب الإيفواري في مباراته الشهر المقبل أمام "الأسود"، لحساب الجولة الأخيرة والحاسمة في تصفيات مونديال روسيا 2018، بداعي الإصابة، وهو ما بات يؤرق بال مدرب "الفيلة"، البلجيكي مارك ويلموتس. إلى "الأخبار" التي كشفت أن حسين عموتة، مدرب الوداد البيضاوي، تابع مباراة الأهلي والنجم الساحلي حيث دون ملاحظاته ورصد أهم نقاط القوة والضعف في الفريق المصري، كما أنه فرض تداريب خاصة على بعض اللاعبين، بينهم صلاح الدين السعيدي الذي سيعود غياب أمين عطوشي بعد تلقيه ورقة حمراء في مباراة اتحاد العاصمة، فضلاً عن طلبه من الثناء نصير وكادارين تحسين ادائهما الدفاعي، فيما مازال لم يحسم في هوية اللاعب الذي سيجاور النقاش في خط الوسط. نفس الجريدة نقلت تدوينة اللاعب "الرجاوي" عادل الكروشي، التي كشف فيها عن السبب وراء غيابه عن تشكيلة "النسور" حيث أكد أنه يتدرب بشكل منتظم مع المجموعة وليعاني من أية إصابة، وأن تغييبه راجع لخيارات المدرب، خوان كارلوس غاريدو، التي يحترمها، مشيراً إلى أن ما يهم في الوقت الحالي هو مواصلة لرجاء مساره الجيد.