قال وليد الركراكي، مدرب الفتح الرباطي، إن فريقه لم يستحق الإقصاء والخروج من كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد التعادل مع مازيمبي الكونغولي في إياب دور نصف النهائي، في اللقاء الذي احتضنه ملعب مولاي الحسن، مساء أمس. وكشف الركراكي في الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أن مجموعة من العوامل ساهمت في هذا الإقصاء، منها غياب مجموعة من اللاعبين المؤثرين كأيوب سكومة في خط الوسط، وإصابة آخرين خلال اللقاء، لكن مع ذلك فهو يتحمل مسؤوليته في هذا الإقصاء، وأشار إلى ضرورة مواصلة العمل للعودة من جديد إلى هذه البطولة ولما لا التتويج بها مستقبلا. وأضاف مدرب الفتح أن مازيمبي استحق العبور للدور القادم من خلال طريقة لعبه، مؤكدا أن لاعبيه كانوا ذكيين وأقوياء من الناحية البدنية، إضافة لمستوى اللاعبين الذين يتمتعون بتجربة جد كبيرة مقارنة مع الفريق الرباطي الشاب الذي ينتظره مستقبل كبير. وشكر الركراكي الجماهير الفتحية التي شجعت بطريقة رائعة بعد تلبية نداء الفريق الذي احتاجهم ضد مازيمبي، مشير إلى أنه كسب جمهورا عليه أن يواصل دعمه لكل العناصر التي تحمل قميص الفتح. ومن جهته، عبر المدرب الكونغولي بانفيل مياهو عن سعادته بهذا التأهل الذي جاء على حساب فريق عنيد وقوي خلق له العديد من المشاكل في المبارتين التي واجهه فيها، مبرزا أن فريقه بدوره قام بمجهود رائع، واستطاع الحفاظ على تركيزه طيلة المباراة، كما هنأ اللاعبين على طريقة لعبهم، وتطبيقهم لكل التعليمات التي وجهها لهم في غرف الملابس. وأضاف مياهو أن التعليمات كانت موجهة للاعبين بمجاراة نسق اللقاء، وكان قريبا من التسجيل في العديد من الفرص، لكن الحارس أيمن ماجيد عاد ليؤكد من جديد على قوته بعد تصديه لثلاثة أهداف صريحة، لكن تبقى نتيجة إيجابية أهلته للنهائي للمرة الثانية على التوالي، بعد موسم جيد العام الماضي توج بإحراز هذه البطولة على حساب مولودية بجاية الجزائري.