أكد وليد الركراكي، مدرب الفتح الرباطي، أن فريقه عانى من سوء أرضية الملعب والإرهاق الناتج عن السفر من الرباط إلى لوبومباشي في رحلة مباشرة، لصفر للفريق الكونغولي، لحساب ذهاب دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي انتهت بهدف، لكن اللاعبين قاموا بمجهود يشكرون عليه، أمام الضغط الجماهيري الذي مارسه المشجعون الكونغوليون. وأضاف الركراكي أن النتيجة كانت جيدة رغم الهزيمة لأنها أعادت الفريق إلى المنافسة، كما أن لاعبيه كان بإمكانهم التسجيل خلال إحدى المحاولات في الشوط الأول، مبرزا أن لقاء العودة سيكون مثيرا وقويا في نفس الوقت، لأن مازيمبي سيخلق له العديد من المشاكل نظرا لقوة لاعبيه خارج الملعب. وفي المقابل، كشف بانفيل مياهو، مدرب فريق "تي بي مازيمبي" الكونغولي، أن فريقه ضيع العديد من الفرص التي أتيحت له خلال مباراته أمام الفتح الرباطي. وقال مياهو إن فريقه استحق الانتصار في هذه المباراة نظرا للطريقة التي لعب بها، والضغط الذي فرضه على الفتح، موضحا أن الفرص الضائعة ستخلق له العديد من المشاكل في لقاء الإياب، كما أن لاعبيه لم يستغلوا مجموعة من الفرص منذ بداية اللقاء، وهو غير راض عن النتيجة الصغيرة التي حققها. وأضاف المدرب الكونغولي أنه سعيد بالنتيجة المسجلة رغم أنها نتيجة لا تؤهل فريقه بعد، لكنه راض عن أداء لاعبيه ولا يمكنه إلا أن يكون كذلك بتسجيل لاعبيه لهدف سيكون حاسما في مسار الفريق في هذه البطولة، مضيفا أن مازيمبي سيتأهل إلى النهائي من ملعب "مولاي الحسن" في الرباط.