أقنع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، المغربي سفيان أمرابط، الأخ الأصغر لنور الدين أمرابط، بالثبات على موقفه السابق باختيار تمثيل الفريق الوطني المغربي، وعدم التجاوب مع إغراءات الاتحاد الهولندي لكرة القدم، الذي تحرّك في الأسابيع القليلة الماضية من أجل ثني اللاعب عن تمثيل "أسود الأطلس" مقابل اللعب لصالح المنتخب "البرتقالي". وكشفت مصادر خاصّة ل "هسبورت" أن لقجع قد جالس اللاعب، الأسبوع الماضي، إلى جانب الناخب الوطني هيرفي رونار، حيث تبادلا أطراف الحديث، وتم الاستماع إلى اللاعب، وكذا إظهار موقع وسط ميدان نادي فانيورد الهولندي من مشروع المنتخب الوطني مستقبلا في ظل الجهود الجبّارة المبذولة من أجل التأهّل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة. وظل سفيان أمرابط في المغرب إلى حين يوم المباراة، وتابع لقاء المغرب والغابون من ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء مرفوقا بعائلته، في إشارة إلى اقتناع اللاعب بتطمينات كل من لقجع ورونار، مما سينتج عنه في الغالب إقفال الباب أمام الضغوطات المتواصلة لاتحاد الكرة في "الأراضي المنخفضة". وسيكون على أمرابط "الصغير" بذل مجهودات كبيرة من أجل اقتناص الرسمية من أحد لاعبي وسط الميدان في المنتخب، ويتعلّق الأمر بكل من يونس بلهندة، امبارك بوصوفة وزميله في فانيورد كريم الأحمدي، الذين باتوا يشكّلون قوّة ضاربة في تشكيلة الفريق الوطني، وهو الشيء الذي سيزيد من صعوبة مأمورية اللاعب أمرابط. وبذلت جامعة كرة القدم في السنوات القليلة الماضية جهودا جبّارة من أجل إقناع عدد من المواهب المغربية بتمثيل المنتخب الوطني المغربي، مثل سفيان بوفال، حكيم زياش وآخرهم أمين حارث، وسط ميدان نادي شالكه الألماني، الذي سبق له اللعب في الفئات السنية للمنتخب الفرنسي.