أكّد حمادة صدقي، مدرّب المنتخب المصري المحلي، أن منتخبه متشبّث بحظوظه في التأهّل إلى الدور الثاني، من التصفيات الإفريقية المؤهّلة لنهائيات كأس الأمم للمحليين كينيا 2018، وذلك خلال مواجهته المنتخب المغربي، اليوم الجمعة، في الرباط، علما أن مباراة الذهاب في القاهرة، كانت قد انتهت بالتعادل الإيجابي، هدف في كل شباك. وكشف حمادة صدقي، في تصريح خَص به "هسبورت"، أن المنتخب المصري يفتقد لخاصية التفاهم بين اللاعبين، عكس المنتخب المغربي الذي يتميّز بها، إلا أن مجموعته متشبّثة بحظوظها في التأهل إلى الدور المقبل، خصوصا وأن مشاكل "الفراعنة" قد قلّت بالمقارنة مع مباراة الذهاب التي أجريت في القاهرة، وذلك بعد التحاق بعض العناصر الجديدة بالمجموعة، بعدما تخلّفوا عن المباراة الأولى. وأضاف مدرّب المنتخب المصري في حديثه مع الجريدة، أن الطاقم التقني قد تمكّن من دراسة المنتخب المغربي بشكل جيّد، من خلال مباراة الذهاب، الشيء الذي سيجعله يتعامل بشكل جيّد مع مواجهة العودة، وتفادي الأخطاء المرتكبة سابقا، مشيرا إلى أن "الأسود" قد أبانت عن قوتها وإمكانياتها، كما أن نتيجة المباراة الأولى تخدم مصالحها، غير أن مجموعته متحمّسة لتحقيق التأهل، خلال تصفيات "الشأن". وأوضح المتحدّث ذاته، أن هيكتور كوبر، مدرّب المنتخب المصري الأول، قد التحق بالبعثة، قصد متابعة اللاعبين من المدرجات، واختيار بعض العناصر التي في إمكانها تعزيز لائحته المقبلة، مؤكّدا على أن هذه الخطوة تعد إيجابية بالنسبة إليهم، لمساهمتها في تحفيز العناصر الراغبة في إظهارأحقيتها في حمل قميص منتخب الكبار.