يدخل الفريق الوطني المغربي بداية من ال 24 من يوليوز الجاري معسكرا إعداديا بقيادة كل من جمال سلامي والمدرب الفرنسي هيرفي رونار، وذلك لوضع آخر اللمسات على القائمة النهائية التي ستمثل النخبة الوطنية في المباراة الإقصائية الحاسمة أمام المنتخب المصري، غشت المقبل، والمؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين "الشان". وأوضح سلامي في تصريح خص به "هسبورت" أنه حدد بتنسيق مع هيرفي رونار قائمة المنتخب التي ستشارك في المعسكر المقبل، والذي سيعرف إجراء مباراتين إعداديتين أمام منتخبي بوركينافاصو يوم 28 يوليوز والكونغو الديمقراطية يوم 31 من الشهر ذاته، حيث وقع الاختيار على 28 لاعبا، أغلبهم من أندية الوداد البيضاوي، الدفاع الجديدي ثم الرجاء البيضاوي. وأبرز سلامي أن المباراتين الوديتين ستكونان فرصة أخيرة للاعبين المدعوين من أجل إظهار إمكانياتهم للمدربين معا وذلك قبل إصدار القائمة النهائية للفريق الوطني في الأسبوع الأول من غشت المقبل، قبل شد الرحال إلى الأراضي المصرية تأهبا لمباراة الذهاب. وأشار المتحدث ذاته إلى أن اللائحة النهائية للمنتخب ستعرف زيادة لاعبي الفتح الرباطي، الذين سيغيبون عن المعسكر الإعدادي الأول نظرا لالتزامهم بالمشاركة في منافسة كأس الأندية العربية المقامة في الفترة ما بين 22 يوليوز و5 غشت المقبل بمصر. وأبدى المتحدث ذاته سعادته لتمكن مجموعة من اللاعبين الذين اكتسبوا صفة الدولية مع الفريق الوطني المحلي أو المنتخب الأول من الاحتراف خارج أرض الوطن، مؤكدا أن الرفع من قيمة اللاعب الممارس بالدوري المغربي وتسويقه بشكل جيد كان من بين أهداف إحداث المنتخب المحلي، مبديا في الآن ذاته قلقه من مغادرة عدد كبير من اللاعبين الذين اعتمد عليهم في وقت سابق قبل المباراة التي وصفها بالصعبة أمام منتخب "الفراعنة". وعن إمكانية مرافقة هيرفي رونار للمنتخب الوطني في سفره إلى مصر، أوضح سلامي أن الباب مفتوح أمام المدرب الفرنسي باعتباره مشرفا على المنتخب المحلي بجانب المنتخب الأول، مرجحا الفرضية لمنح اللاعبين المحلبين حافزا أكبر للتألق وإبراز مؤهلاتهم أمام أعين مدرب المنتخب الأول. ويواجه الفريق الوطني للاعبين المحليين نظيره المصري، يوم 13 غشت المقبل بمصر، على أن تجرى مباراة العودة بالمغرب أسبوعا بعد ذلك، مع الإشارة إلى أن الكونفدرالية الإفريقية لم تحسم بعد في مسألة إبقاء كينيا محتضنة للتظاهرة الإفريقية، والتي أبدى المغرب استعداده لاستضافتها في حال تعذر ذلك على دولة كينيا.