اقترح جمال سلامي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، مواجهة منتخب تونس أو ليبيا، خلال الشهور القليلة المقبلة التي تسبق مباراة المغرب ومصر، غشت المقبل، لحساب الدور التصفوي الحاسم المؤهل إلى نهائيات بطولة إفريقيا للأمم "الشان" المقررة مبدئيا مطلع العام المقبل في كينيا. وأكد مصدر مطلع في تصريح خص به "هسبورت" أن سلامي طلب من الإدارة التقنية الوطنية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تدبير مباريات مع منتخبات تنتمي إلى شمال إفريقيا وقريبة شيئا ما من طريقة لعب المنتخب المصري، الذي قرر دخول تصفيات هذه النسخة من "الشان" عكس السنوات الماضية. وأضاف المصدر ذاته أن الأخبار التي تحدثت عن برمجة مباراة ودية بشكل رسمي أمام المنتخب الجزائري لا أساس لها من الصحة، مشيرا إلى أن "ثعالب الصحراء" غير موجودين بتاتا في برنامج مواجهات الفريق الوطني للاعبين المحليين على الأقل خلال الفترة المقبلة. من جهة أخرى كشفت مصادر جامعية أنه يرتقب عقد اجتماع بين جمال سلامي وهيرفي رونار إلى جانب الإدارة التقنية الوطنية من أجل مناقشة برنامج تحضيرات الفريق الوطني للمباراة التصفوية المقبلة أمام المنتخب المصري، وسيتم وضع الخطوط العريضة عن الطريقة التي سيتم بها استدعاء اللاعبين وتدبير التجمعات الإعدادية. وكان جمال سلامي قد عبر عن قلقه في تصريح سابق ل"هسبورت" من توقيت المباراتين أمام المنتخب المصري، إذ ستتزامنان مع فترة "المركاتو" الصيفي، ما قد يبعثر أوراق الطاقم التقني في حال مغادرة لاعبين مهمين، ممن ينتظر مشاركتهم في المعسكرات التحضيرية، للاحتراف خارج المغرب.