التحق الإطار الوطني، جمال السلامي، رسميا بالإدارة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إذ تم تكليفه بمجموعة من المهام داخل الإدارة، رفقة الأطر الوطنية التي تشتغل داخل الجهاز نفسه، بالإضافة إلى إشرافه على قيادة المنتخب المحلي رفقة "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار، المشرف على المنتخبات الثلاث، الأول، المحلي، والأولمبي. وكشف ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية في الجامعة، في تصريح خص به "هسبورت"، أن المدرب جمال السلامي قد التحق بشكل رسمي بإدارته التقنية، وسيتولى مجموعة من المهام كباقي الأطر الوطنية، إذ سيقوم بتتبع اللاعبين المحليين، ومساعدة جميع فئات المنتخب الوطني، وسيكون رهن إشارة جميع المنتخبات، بالإضافة إلى مهام أخرى، مشيرا إلى أنه رغم إشراف مصطفى مديح، والهولندي مارك ووت، على المنتخبات الوطنية، إلا أنهما يقومان بمجموعة من المهام داخل الإدارة التقنية، كما هو الحال بالنسبة إلى جمال السلامي. وأَضاف المتحدث ذاته، أنه بالإضافة إلى التحاق الإطار جمال السلامي بالإدارة التقنية، فسيتولى مهمة مساعدة الناخب الوطني هيرفي رونار، في الإشراف على المنتخب المحلي، مشيرا إلى أن رونار الوحيد الذي يعلم إن كان سيسلمه مفاتيح قيادة المحليين، في حال كان منشغلا رفقة المنتخب الأول. وأكد رئيس اللجنة التقنية، في حديثه مع الجريدة، أن جمال السلامي سيشرع في مهامه رفقة المنتخب المحلي، خلال المعسكر التدريبي المقبل، الذي سيتم الإعلان عن تاريخه، في الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما كان قد تم تأجيله في وقت سابق، نظرا إلى دخول منافسات البطولة في أشواطها الأخيرة، وتفادي حرمان الأندية من لاعبيها خلال هذه الفترة.