نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة لعدد غد الأربعاء، من جريدة "الصباح"، التي أكدت أن خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قد أعلن عن استعداد بلاده لاحتضان نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019، في حال تم سحبها من الكاميرون، مشيرا إلى أنه يتابع هذا الملف باهتمام، وسيتقدم بترشح الجزائر لاحتضان البطولة الإفريقية. نفس الجريدة، تطرقت لغياب لاعبي فريق الرجاء البيضاوي، لليوم الثاني على التوالي، عن استئناف التداريب بمركب "الوازيس"، حيث رفضوا الضمانات التي قدمها لهم المسير السابق محمد أوزال، لصرف مستحقاتهم المالية في أقرب وقت، مصممين على مواصلة الإضراب، إلى حين تسوية أوضاعهم، مشيرة إلى أن المكتب المسير قد قام بإنجاز تحويلات بنكية لفائدة اللاعبين، عبارة عن راتب شهرين، ومنح بعض المباريات. وننتقل إلى جريدة "المساء"، التي كشفت مصادرها، أن الجمع العام لجامعة الكرة الذي من المفروض أن ينعقد في 23 يوليوز الجاري، مهدد بالإلغاء، لعدم احترام فوزي لقجع، المرشح الوحيد لخلافة نفسه القانون الأساسي، حيث تنص المادة 13 من القانون الأساسي، أن يبعث وكيل اللائحة بلائحة تضم أسماء المرشحين لشغل عضوية المكتب المديري إلى جميع أعضاء الجمع العام، 15 يوما، قبل انعقاده، وهو ما لم يفعله الرئيس. ومع "المساء" دائما، حيث من المنتظر أن يتوصل لاعبو فريق الرجاء البيضاوي، يوم الخميس، بما مجموعه 581 مليون سنتيم، حيث حولت إدارة الرجاء المبلغ عن طريق الجامعة، إذ يتوزع مبلغ 400 مليون لسداد جزء من منح التوقيع المستحقة للاعبي الفريق، و181 مليون سنتيم تخص أجرة شهر يونيو، ومنح أربع مباريات، وذلك في الوقت الذي يدينون فيه بمنح أربع مباريات أخرى عن الموسم الماضي، وجزء من منحة التوقيع. ونختتم جولتنا من جريدة "الأخبار"، التي نقلت رغبة محمد الناهيري، لاعب فريق الفتح الرباطي، في الرحيل عن النادي وتغيير الأجواء، بعد كل العروض التي توصل بها، من الدوريات الخليجية، إذ يرغب في تطوير مستواه وتحسين وضعه الاجتماعي، الشيء الذي جعله يطلب إعفاءه من المشاركة رفقة فريقه في المواجهة المقبلة، التي ستجمعه بضيفه ريفرز يونايتد النيجيري، برسم الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضمن كأس الكونفدرالية الإفريقية. الجريدة ذاتها، أكدت أن مجموعة من لاعبي فريق الكوكب المراكشي، قد لجأوا إلى جامعة الكرة قصد إنصافهم لاستخلاص مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة النادي، حيث فسخ الأخير عقودهم دون تمكينهم من ديونهم، كما استعان البعض منهم بمحام لرفع دعوة قضائية، فيما تقدر قيمة الديون ب550 مليون سنتيم.