قال مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة، إنه لا يستطيع الاستمرار في رئاسة الجامعة طالما هذا المنصب يجعله عرضة للاعتداء من قبل بعض الأشخاص المحرضين، كما وقع في مدينة فاس أخيرا خلال مباراة نادي شباب الريف الحسيمي والمغرب الفاسي، وإناث الحسيمة مع فريق صفرو. وكشف أوراش في اتصال هاتفي مع "هسبورت" أن تفاصيل محاولة الاعتداء كان مخططا لها من قبل، إذ أن مراسم سفره إلى مدينة فاس كانت وعلى غير العادة مرافقة باتصالات هاتفية من رئيس المغرب الفاسي، إلى حين وصول البعثة الريفية إلى مدينة فاس، لكن وبعد خروجه بين شوطي المباراة إلى خارج الملعب، تعرض له شخصان لا يعرفهما حاولا الاعتداء عليه، إلا أن رجال الأمن تدخلوا بسرعة. وأضاف المتحدث ذاته أن ما يؤكد فرضية التخطيط للاعتداء عليه، هو اكتشاف أن رئيس الفريق الفاسي كان يصور الحدث بهاتفه المحمول من أجل تصوير ردة فعله واستعمالها ضده في ما بعد، مشيرا إلى أن ما حدث لا يمت للرياضة بأي صلة، وأن مثل هذه التصرفات لن تضر إلا بكرة السلة الوطنية وبالمشاريع والمخططات المستقبلية التي تعمل عليها مؤسسة الجامعة. ولم يخف أوراش نيته في وضع استقالته بعد هذا الحادث، إذ أنه لا يريد أن يتطور الوضع إلى ما لا يحمد عقباه، بحكم أن المشاكل يعرف مصدرها وهما فريقا نهضة طنجة والمغرب الفاسي اللذان لهما مشاكل مع الجامعة وليس مع شخصه بصفته رئيسا لنادي شباب الريف الحسيمي. للإشارة، فالجامعة الملكية لكرة السلة عقدت جمعها العام العادي لموسم 2015/2016 في مدينة الرباط شهر مارس الماضي، وصادقت على التقريرين الأدبي والمالي ولم يرفضه أي ناد فيما اعترض على التصويت فريقان اثنان.