قرر فريق المغرب التطواني، إسناد مهمة تدريب المجموعة بشكل مؤقت، إلى كل من الإطار جمال الدريدب الحاصل على "دبلوم ب" في التدريب، واللاعب الدولي السابق أمين الرباطي، الذي سيخوض تجربة التدريب للمرة الأولى، وذلك بعد إقالة المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا من مهامه التدريبية، على خلفية النتائج السلبية التي حققها رفقة النادي، آخرها كانت الهزيمة برباعية أمام الرجاء البيضاوي. وكشف عبد المالك أبرون، رئيس فريق المغرب التطواني، في تصريح خص به "هسبورت"، أن المكتب المسير للنادي، قد ارتأى منح الفرصة لأبناء المنطقة، قصد الظهور وإبراز إمكانياتهم في مجال التدريب، من خلال قيادتهم للمباريات الأربع المتبقية بالبطولة الوطنية، حيث قال في هذا الصدد: "بعد الانفصال عن المدرب لوبيرا، قررنا منح فرصة الظهور إلى أبناء المنطقة والفريق، للإمساك بالمشعل، وقيادة المجموعة خلال المباريات المتبقية، ولما لا تكون انطلاقتهم في عالم التدريب من فريق المغرب التطواني". وأوضح رئيس الفريق "التطواني"، أن المكتب قد منح فرصة "ذهبية" و"تاريخية"، للاعب الدولي السابق أمين الرباطي، الذي اختفى مؤخرا عن الساحة الكروية، إذ سيكون عليه الاستفادة منها وإظهار إمكانياته في هذا المجال، مؤكدا على أنه لا يمكن كسب الخبرة دون الخضوع للتجارب، وهي الفرصة التي تم منحها للاعب، مردفا: "منحناه فرصة تاريخية، ودبا خاصو يبين لينا.. كيف يمكن لأي شخص أن يكسب الخبرة، دون خوض تجربة أولى، الرباطي سيحصل على دبلوم في التدريب ونتمنى له كل التوفيق". وسيدفع فريق "الحمامة البيضاء"، كافة مستحقات المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، بعد التخلي عن خدماته، فيما سيحاول المكتب المسير، البحث منذ الأن، عن مدرب جديد يقود سفينة النادي خلال الموسم المقبل، أملا في العودة إلى الواجهة من جديد. يشار إلى أن أمين الرباطي، كان قد خاض تجارب عديدة كلاعب، رفقة مجموعة من الأندية من داخل وخارج المغرب، فضلا على حمله لقميص المنتخب المغربي في العديد من المناسبات، إذ تعد تجربة المغرب التطواني، الأولى من نوعها بالنسبة له في مجال التدريب.