اعتبر جمال الدريدب، مساعد مدرب نادي المغرب التطواني، نتائج قرعة دوري الأبطال التي سحبت صباح أمس، بمقر الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالقاهرة، جد متوازنة، ومن شأنها فسح المجال أمام الفريق التطواني لصناعة التاريخ والعبور إلى الدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخ مشاركاته بهذه المنافسة الإفريقية. وأضاف الدريدب في تصريح ل"هسبورت" أن الفريق الأقوى على الورق بين أندية المجموعة الأولى يبقى هو مازيمبي الكونغولي، مشيرا في الآن ذاته إلى تقارب مستوى وحظوظ أندية الهلال السوداني وسموحة المصري إضافة إلى "الماط" في كسب بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي. وأكد المتحدث ذاته أن مكونات الفريق التطواني تلقت نتائج القرعة بارتياح كبير، مردفا: "إقصاء العديد من الأندية الكبرى في الأدوار السابقة مثل الأهلي والترجي جعل حظوظ غالبية الفرق المتأهلة إلى المجموعات متساوية في العبور إلى الأدوار المتقدمة". وأوضح الدريدب، أن الفريق التطواني والمكتب المسير للنادي مُصِرّان على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، مضيفا أن المسؤولين عن الفريق لن يدخروا جهدا في توفير كل الظروف الملائمة للاعبين والطاقم التقني من أجل تحقيق هذا المبتغى. وعن رأيه الشخصي في مدى إمكانية تجاوز الفريق التطواني للأندية الثلاثة بالمجموعة، قال الدريدب إن المجموعة ليست صعبة على فريقه، وأن بإمكان التشكيل الحالي الذي يتوفر عليه النادي تحقيق إنجاز قاري لكرة القدم الوطنية، مع الإشارة إلى أنه لم يتسنى لهسبورت أخذ رأي سيرخيو لوبيرا، مدرب الفريق، في نتائج القرعة،إذ كان هاتفه خارج الخدمة بعد منحه يومي راحة للاعبي الفريق عقب العودة من مصر. ويستهل الفريق التطواني، الذي أقصى الأهلي المصري في الدور الماضي، مشوار دور المجموعات نهاية يونيو المقبل، عندما يحل ضيفا على نادي سموحة المصري، على أن تكون آخر مباراة أيضا خارج الميدان أمام نادي مازيمبي الكونغولي منتصف شتنبر المقبل.