أرجع ياسين بونو، حارس المنتخب الوطني المغربي، عجز الأسود عن تحقيق نتيجة الفوز في مباراتهم الودية أمام المنتخب الغابوني التي جمعتهما مساء أمس بالملعب الكبير بمراكش وانتهت بالتعادل بهدف لمثله، إلى الحالة النفسية غير المحفزة للاعبي المنتخب الوطني. وقال بونو، حارس مرمى نادي أتلتيكو مدريد (ب) في حديثه ل"هسبريس الرياضية" عقب نهاية المقابلة، إن اللاعبين متأثرين نفسياً بالأزمة التي تمر منها الكرة المغربية، والمشاكل الخارجية التي ترخي بضلالها على أداء المنتخب الوطني، وغياب الإستقرار التقني، مؤكداً أن نفسية اللاعبين لن تكون محفزة لتقديم الأفضل وتحقيق نتائج إيجابية إذا استمرت هذه المشاكل في التفاقم، مبدياً أمله في أن تتظافر جهود المعنيين لإصلاح قاطرة الكرة الوطنية". وعن الوجه الذي ظهر به المنتخب الوطني المغربي خلال هذه المباراة، قال بونو إن اللاعبين عزموا على تقديم أداء جيد مع بداية المباراة، وهو ما كلل بهدف السبق في الشوط الأول، لكن المجموعة دخلت الشوط الثاني بوجه مغاير، وتبنت أسلوباً غير فعال في اللعب، جعل المنتخب الوطني المغربي يتلقى هدف التعادل بطريقة مستفزة. وأضاف المتحدث نفسه إلى أن غياب الإنسجام بين لاعبي المنتخب الوطني المغربي أمر طبيعي جداً، ما دام اللاعبون لا يلتقون إلى في مناسبات قليلة، مبدياً تفاؤله في تحقيق التلاحم والتجانس خلال قادم المباريات الودية التي يبرمجها الإتحاد الدولي لكرة القدم نهاية المواسم الكروية استعداداً لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2015 التي ستحتضنها المغرب. وتابع ياسين بونو المقابلة من على دكة البدلاء، بعد تعرضه للإصابة على مستوى الوجه خلال تداريب المنتخب الوطني المغربي يوم الإثنين استعداداً لمقابلة المنتخب الغابوني.