المنتخب الوطني يكتفي بتعادل مخيب أمام الغابون اكتفى المنتخب الوطني بنتيجة التعادل مع نظيره الغابوني بهدف لمثله في المباراة الودية التي دارت أطوارها أول أمس الأربعاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش. وقدم المنتخب المغربي عرضا باهتا وخيب آمال محبيه بعدما كان سباقا للتهديف في الدقيقة 27 بواسطة يوسف العرابي من ضربة جزاء بعدما تمت عرقلة عبد العزيز برادة من قبل المدافع ميانان. وسجلت بداية اللقاء أفضلية طفيفة للجانب المغربي، فيما اعتمد الغابونيون على الكرات المرتدة، دون أن تتاح للطرفين فرص حقيقية للتسجيل، إلى الدقيقة 15 عندما أتيحت فرصة حقيقة للغابون لكنها مرت بسلام على مرمى اليوسفي. تاعرابت سيرد على الغابونيين بدقيقتين عبر كرة ملتفة علت العارضة بقليل، سيتصدى لها اليوسفي ببراعة لتسديدة المهاجم الغابوني ماليك إيفونا لاعب الوداد البيضاوي، ومع الدقائق تخلى المنتخب الغابوني عن وكونه للمنقطة الخلفية. وفي الدقيقة 26، أعلن الحكم السنغالي دياتا بادارا عن ضربة جزاء بعد عرقلة برادة المخترق للدفاع نفذها يوسف العربي بنجاح، هذا الهدف لم يؤثر في الغابونيين وجعلهم أكثر مبادرة واستحواذا على الكرة بحثا عن هدف التعادل. وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخب «الفهود» وتبادلوا الأدوار مع العناصر الوطنية التي ركنت إلى الخلف واعتمدت على الهجمات المرتدة، وبعد 10 دقائق سيعدل الودادي إيفونا النتيجة بعدما اخترق ثلاثي الدفاع الكوثري وفضال وأبرهون. وكادت سرعة الغابونيين التي شكلت خطورة على مرمى الفريق الوطني في عدة مناسبات، في وقت حرمت العرض تحرم تاعرابت من تسجيل هدف من ضربة ثابتة (د 78)، لكن الخطورة الغابونية ظلت أكثر حضورا في دفاع هشاشة الدفاع المغربي. ورغم التغييرات التي أقدم عليها بنعبيشة بإشراك نور الدين أمرابط وأنس الأصبحي وآدم النفاثي ونبيل الزهر ومنير عوبادي، لم يفلح «أسود الأطلس» في التقدم مرة أخرى، لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي هو الأول بين الفريقين. يذكر أن المباراة عرفت حضور كل من وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ورئيس جامعة تصريف الأعمال عبد الله غلام والدولي السابق نور الدين النايبت وعدة وجوه رياضية.