بعد أن قاد فريقه للفوز بالوقت القاتل بمعقل ريال مدريد بثلاثة أهداف لهدفين ليحمل هذا الهدف ذكرى خاصة من الاستحالة على اللاعب أن ينساها. قبل اللقاء ربما كان الحديث عن ثنائية للأرجنتيني أمراً صعباً بظل صعوبة المواجهة وافتقاد برشلونة لنيمار لكن ليو عقد العزم على تقديم مباراة للتاريخ أنهاها بهدف لم يكُن مهماً لكونه رقم 500 فقط بل لأنه فتح باب المنافسة على لقب الدوري بقوة من جديد. هذا الهدف هو الرقم 343 لميسي بالليغا أما الأهداف البقية فتتوزع على الشكل التالي: 94 بدوري أبطال أوروبا، 43 بكأس الملك، 12 بكأس السوبر الإسباني، 5 بكأس العالم للأندية، 3 بكأس السوبر الأوروبي. أما بعد تسجيله ثنائية بمرمى الميرينغي بات ريال مدريد بالمركز الرابع على قائمة الضحايا المفضلين لميسي خلف إشبيلية الذي سجل بمرماه الليو 29 هدفاً وأتلتيكو مدريد الذي اهتزت شباكه ب27 وفالنسيا "24" أما الريال فتلقى اليوم الهدف ال23 بتاريخه من ليو ليتقدم بالتالي باللائحة على أتلتيك بلباو "22 هدف" وأوساسونا "21 هدف". على الصعيد الأوروبي يمثل آرسنال الضيحة المفضلة لميسي مع تلقيه 9 أهداف ويأتي كل من سيلتيك وميلان بالمركز الثاني "8 أهداف" أمام باير ليفركوزن "7 أهداف" ومانشسر سيتي "6 أهداف" وآياكس "6 أهداف". ليو يملك برصيده 37 هاتريك 4 منها كانت أمام فالنسيا و3 أمام كل من أتلتيكو مدريد وأوساسونا علماً أن الأرجنتيني سجل 60 هدفاً من ركلات جزاء. الملفت بهدف ميسي الثاني اليوم أنه أتى بالفترة المفضلة تهديفياً للاعب فمن أصل 500 هدف وقع ميسي على 121 هدف بعد الدقيقة 76 وواحد من هذه الأهداف فقط كان بالأشواط الإضافية. باقي أهداف ميسي تتوزع بالشكل التالي: 52 هدفاً بأول ربع ساعة، 80 هدفاً ما بين الدقيقتين 16-30، 90 هدفاً بين الدقيقتين 31-45، 81 هدفاً بين الدقيقتين 46-60، 76 هدفاً بين الدقائق 61-75. إلى جانب كل هذه الأرقام مازال ميسي حتى يومنا هذا هو الأسرع وصولاً للهدف رقم 300 بالدوريات الخمس الكبرى حين حقق ذلك من 334 مباراة فقط وهو رقم قد يستحيل على أحد كسره بالمدى القريب إضافة للكثير من الأرقام التي تظهر استثنائية ما يقدمه الليو. * عن يوروسبورت