نظمت جمعية "العش الأخضر" لأنصار فريق الرجاء الرياضي بالشراكة مع جمعية أنصار وداد الأمة ندوة تحسيسية داخل إعدادية عبد "الخالق الطريس" حول ظاهرة الشغب. وحضر هذه الندوة اللاعبان السابقان لفريق الرجاء البيضاوي، محمد أرمومن وعبد الواحد عبد الصمد، تم في إطارها التطرق إلى موضوع الشغب من خلال تقديم بعض الحالات التي تعرضت لهذه الظاهرة السلبية وحث التلاميذ على ضرورة الابتعاد والكف عن بعض الممارسات التي تلطخ سمعة الرياضة الوطنية بصفة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص. وتسعى هذه البادرة إلى مواكبة الجهود الوطنية والمساعي المؤسساتية من أجل التحسيس بالمخاطر والتنويه بالتشجيع النظيف والروح الرياضية حفاظا على السلامة الجسدية للمتفرجين، وصيانة الممتلكات ومواكبة التطور الحاصل في المنظومة التنظيمية والبنيوية الوطنية ورهاناتها الدولية والإقليمية. وقال أنس الجعفري، رئيس جمعية "العش الأخضر" ل"هسبورت"، إن الهدف من هذه الندوة هو تحسيس المراهقين بخطورة الشغب الذي يحصد العديد من الأرواح، وتفادي أي احتكاكات بين الجماهير البيضاوية لأن في الأخير تبقى كرة القدم لعبة تعتمد على الفرجة وتنبذ جميع أنواع العنف. ومن جهته أكد محمد أرمومن، اللاعب السابق لفريقي الوداد والرجاء البيضاويين، أن كرة القدم فيها منطق الربح والخسارة، وأن الشغب لن يغير من نتيجة المباريات، لذا فعلى الجميع التحلي بالروح الرياضية وتفادي إحداث الشغب الذي يؤدي إلى أمور سلبية كالموت والاعتقالات وهو الأمر الذي يضر بالعائلات والأسر التي تفقد أبناءها.