اهتمت جل الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية الصادرة لعدد الغد، بنتائج مباريات الجولة 21 من منافسات الدوري المغربي "الاحترافي"، والتي خدمت جلها مصالح المتصدر، الوداد البيضاوي، هذا الأخير الذي تأجلت مباراته في الجولة الأخيرة إلى جانب الفتح الرباطي والمغرب الفاسي بسبب مشاركتهم في المنافسات القارية. والبداية من جريدة "الصباح" التي أوردت أن ناصر لاركيت، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوجد في قفص الاتهام بعد تعيينه سبعة مدربين وأطر جديدة ضمن منظومة الإدارة التقنية، ويتعلق الأمر بكل من الأرجنتيني أوسكار فيلوني، وزكرياء عبوب، وفخر الدين رجحي، وعبد الخالق اللوزاني، وعبد القادر يومير، وحمادي حميدوش، ورشيد الداودي، الأمر الذي دفع مسؤولي بعض العصب الجهوية للمطالبة بفتح تحقيق في هذه التعيينات التي اعتبرتها مشبوهة. نفس الجريدة أجرت حواراً مع حسن أجنوي، مدرب النادي القنيطيري، أوضح من خلاله هذا الأخير أن هناك جهات تدس السم للفريق من خلال ترويج مجموعة من المغالطات الخاصة به كمدرب وبالنادي ككل، مشدداً على أنه المسؤول الوحيد عن اختياراته وأنه ليست هناك أية جهة تتدخل فيها. وأما جريدة "الأخبار" فقد أوردت أن حسين عموتة، مدرب الوداد البيضاوي، قد قرر إجراء تغييرات على تشكيلة الفريق "الأحمر" التي ستواجه نادي مونانا الغابوني لحساب إياب دور ما قبل المجموعات من منافسات دوري أبطال إفريقيا، بسبب تراجع مستوى عدد من اللاعبين في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الوداد بهدف وحيد غير مطمئن؛ كما أكدت الصحيفة أن عموتة قد قرر أيضاً الاستغناء عن اللعب بطريقة هجومية، مع الاعتماد على الجانب الدفاعي، بعدما تبين تفوق الفريق الغابوني من ناحية السرعة والمهارات الفنية. المنبر ذاته كتب أن مؤطري فريق الرجاء البيضاوي قد قرروا التصعيد مجدداً من موقفهم ضد سعيد حسبان، رئيس النادي، بعد استنفاد المهلة التي حددها لهم سابقاً من أجل صرف مستحقاتهم المالية العالقة ، والتي تفوق مجموع خمسة رواتب شهرية. ونختتم بيومية "المساء" التي أفادت في الفقرة الخاصة بكواليس مباراة الرجاء وأولمبيك آسفي التي انتهت بالتعادل السلبي، الأحد الماضي لحساب الجولة 21، قد عرفت تعزيزات أمنية مكثفة نتج عنها اعتقال فتاتين عند أول "باراج" قبل الدخول إلى مدينة آسفي ، بعد أن أفرزت عملية التفتيش ضبط كمية من مخدر الشيرا في حوزتهما.