نبدأ جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الجمعة من جريدة "المساء"، بخبر عودة محمد بودريقة، نائب رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، والذي أغضب أعضاء المكتب المديري بعد تقديمه لاعتذار لفوزي لقجع رئيس الجامعة في مأدبة غذاء أول أمس الثلاثاء. وكشفت مصادر الجريدة من داخل المكتب المديري أن الطريقة التي عاد بها بودريقة إلى الجامعة غير مقبولة ولا يمكن وصفها إلا ب"العبث"، معتبرة أن لقجع يتحمل مسؤولية هذا الاختيار، حيث بررت بأن المشكل أكبر من عودة الرئيس السابق لفريق الرجاء لممارسة مهامه، بل هو عدم احترام أعضاء المكتب المديري الذي لم يتخذ القرار بشكل جماعي واتخذ من طرف لقجع وحده، واصفة إياه بالقرار "المتسرع" والذي يسيء إلى صورة مؤسسة الجامعة. ونقرأ من نفس الجريدة أن ناصر لارغيت، المدير التقني للمنتخب الوطني، استجاب لطلب الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار بضم بعض اللاعبين المحترفين لتجمعات المنتخب المحلي بقيادة الإطار الوطني جمال السلامي، والذي من المتوقع أن يجري مبارتين وديتين في شهر مارس القادم استعدادا لاقصائيات "الشان"، فيما قرر "الثعلب" التواجد بدكة احتياط الفريق المحلي في المنافسات الودية والرسمية. وفي جريدة "الأخبار"، فقد ذكرت أن الإطار الوطني، امحمد فاخر، مدرب فريق الرجاء البيضاي يهدد بالرحيل عن النادي نظرا للأزمة المادية التي يعيشها منذ مدة برئاسة سعيد حسبان، إذ كشفت الجريدة عن نية فاخر في تقديم استقالته إن ظل الحال على ما هو عليه، في انتظار تطبيق الوعود التي يتلقاها اللاعبون بعد كل لقاء. ومن نفس الجريدة، نقرأ لكم خبرا يتعلق بالنادي القنيطري، حيث أوضح يوسف لمريني، المدرب السابق ل"الكاك" أن ابعاده من إدارة الفريق جاء بسبب رفضه لبعض اللاعبين الذين جلبهم الرئيس من أقسام الهواة بفرنسا، وهو ما يتنافى ومسيرته في التدريب، ومثل هؤلاء الرؤساء يسعون لتلطيخ سمعة الرياضة الوطنية، مؤكدا أن مهنة الرئيس الحالي كوكيل أعمال تضر بالفريق. وأكد نفس المتحدث أنه رفض التواطؤ مع سياسة الرئيس في إقحام لاعبين غير مجربين ومستوياتهم متدنية جدا، وهذه الأزمة يتحمل مسؤوليتها وحده، وكل الجماهير القنيطرية على علم بذلك. إلى جريدة "الصباح"، والتي كشفت أن نزال البطل العالمي في الملاكمة، محمد ربيعي، مهدد بالإلغاء بسبب اشتراط إدارة القاعة المغطاة لمركب محمد الخامس الأداء المسبق لحجز القاعة، حيث ألغت الشركة المنظمة الحجز نظرا لتشبت إدارييها بأداء مبلغ 65 ألف درهم. وذكرت مصادر الجريدة أن إدارة القاعة طالبت بإلغاء الحجز عن طريق مراسلة رسمية وليس عبر الهاتف كما تم صباح اليوم، في انتظار الكشف عن مكان إجراء النزال الاحترافي الأول لربيعي. وفي موضوع آخر، نفى بعض المقربون من لاعبي الكوكب المراكشي توصلهم بمستحقاتهم العالقة في ذمة الفريق، مؤكدين بأن إدارته لم تسو وضعيتهم لحدود الساعة واصفة إياها ب"المزرية"، بعد أن تكالبت عليها الديون دون القدرة على سدادها. وأكدت أيضا أن الفريق المراكشي بات على حافة الإفلاس وأن هذه الظروف لم يعشها منذ أن كان يمارس بدوري الدرجة الثانية، مبرزين أن اللاعبين من المقرر أن يخوضوا إضرابا عن التداريب وأيضا عن المباريات الرسمية.