يبدو أن مسار المحترف المغربي مروان الشماخ، سيعرف نهاية مشابهة لمجموعة من اللاعبين المغاربة، الذي يختارون الخليج وجهة لهم قصد إنهاء مسيرتهم الكروية وضمان مستقبل مادي مريح بعد اعتزالهم ممارسة المستديرة، خصوصا بعد تراجع مستواهم الكروي، وعجزهم عن العطاء في الدوريات الأوروبية، وهو الشيء الذي قد يتبعه الشماخ، بعدما بات لاعبا حرا "وعاطلا"، حينما قرر نادي كارديف الإنجليزي التخلص منه، بعد شهور قليلة من التعاقد معه. وتتواصل معاناة المغربي مروان الشماخ، الذي تحول من لاعب متألق في سماء الدوري الأوروبي، إلى "عاطل" يبحث عن فريق يحتضنه إلى غاية الإعلان عن موعد اعتزاله الممارسة، إلا أن الدوري الخليجي بصفة خاصة يعد الوجهة المناسبة للاعب، قصد مواصلة المسار ولو لسنوات قليلة، قبل توديع الملاعب الرياضية بصفة نهائية، إذ سبق لمدربه السابق نيل وارنوك، أن أكد أنه في إمكان الشماخ الحصول على ثروة في الخليج، على اعتبار أنه توصل بعروض عديدة من هناك، التي من المستحيل أن يتم رفضها. وكشفت مصادر صحفية، أن أبرز لاعبي الجيل الذهبي ل"أسود الأطلس" سنة 2004 مروان الشماخ، قد ينهي مساره الكروي من بوابة أحد الفرق الخليجية، بعدما تدهور مستواه في الفترة الأخيرة، حيث سيكون دوري "نجوم قطر" المحطة المقبلة لصاحب ال33 عاما، بعد ست سنوات من اللعب في "البريمييرليغ"، إذ تظل هذه الوجهة الأنسب له، قبل إسدال الستار عن حكايته مع عالم المستديرة. ويواجه مروان الشماخ فترة عطالة حاليا، إذ في إمكانه الانتقال إلى أحد الأندية التي ترغب في الاستفادة من خدماته في الوقت الراهن، على اعتبار أنه لاعب حر، أو الانتظار إلى نهاية الموسم الحالي، واختيار وجهته المقبلة خلال فترة الانتقالات الصيفية. يشار إلى أن مروان الشماخ، ظهر بشكل كبير، وتألق بشكل لافت خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية خلال نسخة 2004، حين بلغ المباراة النهائية، رفقة زملائه بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي، وكسب آنذاك حب وتعاطف الجماهير المغربية، كما بات محط إعجاب مجموعة من الأندية الأوروبية.