يدخل كل من الفتح الرياضي الرباطي والمغرب الفاسي واتحاد طنجة، غمار المنافسات القارية لهذا الموسم، برهانات مختلفة تتشارك في الرغبة في البصم على بداية مثالية بتحقيق نتيجة إيجابية في مبارياتها اليوم برسم الدور التمهيدي من منافسات "العصبة" بالنسبة لبطل المغرب وكأس "الكاف" بالنسبة ل"فارس البوغاز" وممثل القسم الوطني الثاني في المغامرة الإفريقية. الفتح الرباطي الذي فشل خلال المرحلة الأولى من البطولة في الحفاظ على شخصيته كبطل للدوري، بعدما وجد نفسه متخبطاً في آخر الترتيب بنتائج متذبذبة، يدخل المنافسة الإفريقية بغرض تعويض إخفاق المشاركة الأخيرة العام الماضي في منافسات كأس الكونفدرالية عندما خرج أبناء وليد الركراكي من دورها نصف النهائي على يد مولودية بجاية الجزائري، أملاً في إحياء أمجاد الماضي عندما توج بكأس "الكاف" قبل 7 سنوات. ولن تكون مهمة الكتيبة "الفتحية" في سيراليون سهلة غداً عندما يواجه نادي جوهانسون عن الدور التمهيدي من منافسات دوري أبطال إفريقيا محروماً من خدمات مدافعيه آس مانداو والمهدي الباسل، ولاعبا خط الوسط بدر بولهرود ويوسف الكناوي، ثم المهاجمان ابراهيم البحري وآدم النفاتي، لأسباب متعلقة بالإصابات وأخرى تخص خيارات المدرب التقنية. وسيكون الفتح الرباطي الممثل الوحيد للكرة المغربية في الدور التمهيدي لمنافسات "العصبة"، بعدما تم إعفاء الوداد البيضاوي من الدور المذكور حيث لن يدخل المنافسة إلا من خلال الدور الأول بمواجهة المتأهل من المباراة التي ستجمع بين مونانا الغابوني وفيتالو من بوروندي. أما في منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، فتدخل الكرة المغربية غمارها بممثلين، ويتعلق الأمر بنادي اتحاد طنجة الذي تميز طيلة الموسم الماضي ومرحلة الذهاب من الموسم الحالي، بمستوى متميز تخللته نتائج إيجابية جعلته ضمن كوكبة مقدمة الترتيب، وكذا المغرب الفاسي، ممثل القسم الوطني الثاني، المؤهل للمشاركة في المسابقة بعد تتويجه بكأس العرش المغربي. ويدخل أبناء الجزائري، عبد الحق بنشيخة، غمار المنافسة في كأس "الكاف" لأول مرة في تاريخه، حيث سيستهل مشاركته بمواجهة نادي دوان نيامي النيجري غداً عن الدور التمهيدي للمسابقة، أملاً في الذهاب فيها بعيداً من أجل صناعة تاريخ جديد للفريق في القارة السمراء. ويواجه المغرب الفاسي غداً عن نفس الدور نادي كارا الكونغولي، بطموحات إحياء أمجاد الماضي عندما توج بكأس "الكاف" نفسها عام 2011 وبكأس السوبر الإفريقي عام 2012 في واحدة من أزهى فترات "الماص" الذي سيدخل المنافسة ممثلاً للقسم الوطني الثاني.