أبرز أحمد مكروح الملقب ب"بابا"، أن تكريمه رفقة مجموعة من اللاعب السابقين للدفاع الحسني الجديدي، في الذكرى الستينية لتأسيس الفريق يعد اعترافا بمجهودات العديد من الأسماء التي قدمت الشيء الكبير للكرة الوطنية، سواء رفقة النادي أو رفقة المنتخب الوطني، مشيدا بالمبادرة التي أقدم عليها الفريق "الدكالي"، إذ تم تكريمه رفقة مجموعة من اللاعبين كعبد اللطيف الشياظمي، مصطفى الشتوي، كرشاني عبد الرحمان "شيشا"، عادل صعصع، رضا الرياحي وآخرين. وعن ذكرياته مع المنتخب الوطني في نهائي كأس الأمم الإفريقية سنة 1976، أوضح اللاعب الدولي السابق الملقب ب"بابا" في تصريح خص به "هسبورت"، أن المباراة كانت في غاية الصعوبة أمام المنتخب الغيني، إلا أن العناصر الوطنية ظلت واثقة على الرغم من أن المنتخب أكمل المباراة بعشرة لاعبين فقط، بعد طرد اللاعب عبد الله سماط، إذ قاموا بمجهودات من أجل التتويج باللقب القاري. وأضاف "نجم" الكرة الوطنية، أن المنتخب الوطني ظل يلعب إلى آخر الدقائق على الرغم من تسجيل المنتخب الغيني للهدف الأول، قبل أن تعود العناصر في النتيجة وتسجل هدف الانتصار، وقال في هذا الصدد: "الهدف الذي سجلت جاء بعد تمريرة "ذهبية" من العميد أحمد فرس، الذي ظل يشجعنا طيلة أطوار المواجهة.. كان من الضروري تتويج المغرب بالكأس الإفريقية، كما أنني لن أنسى الهدف الذي سجلته في نسخة 1976". يشار إلى أن اللاعب السابق أحمد مكروح، كان قد سجل الهدف الذي منح المنتخب المغربي أول وآخر لقب إفريقي في مساره الكروي سنة 1976، ويطمح الشعب المغربي إلى إضافة لقب إفريقي ثان إلى خزينته، إذ أن كل الآمال معلقة على الجيل الحالي، على الرغم من أن الحظوظ تبدو ضئيلة.