احتفى فريق الدفاع الحسني الجديدي، ليلة أمس، بالذكرى الستينية لتأسيسيه، بطريقته الخاصة، وبرمج مجموعة من الأنشطة، التي انطلقت بافتتاح المتجر الرسمي الأول لبيع منتوجات النادي، بحضور عامل إقليمالجديدة، رئيس المجلس البلدي، ورئيس الفريق، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين السابقين في صفوف الفريق "الدكالي"، إذ يطمح المكتب المسير إلى تسهيل عملية اقتناء الجمهور للأقمصة بأثمنة مناسبة، كما يأمل إعطاء مدرجات ملعب العبدي جمالية إضافية، من خلال المنتوجات الموحدة. وبعد تدشين المتجر الأول في تاريخ نادي الدفاع الحسني الجديدي، ثم توزيع مفاتيح الشقق على اللاعبين الحاليين في المجموعة، في إطار مساعدة المجموعة على اقتناء شققهم الخاصة بطريقة سهلة، والاستقرار في مدينة الجديدة، وتم توزيع المفاتيح بحضور مجموعة من الفعاليات الرياضية، قبل أن ينتقل الحاضرون إلى مركز تكوين النادي، لتدشين الملعب الثاني في المركز، والحضور لمعرض يستحضر من خلاله المسؤولين تاريخ نادي الدفاع الجديدي، وأولى خطواته في عالم المستديرة، مع الإشارة إلى مجموعة من النجوم الذين مروا من الفريق، وبصموا على مسار جيد رفقة المنتخب المغربي، ك"النجم" بابا الذي أهدى "أسود الأطلس" اللقب الإفريقي الوحيد سنة 1976. وأقيمت مباراة استعراضية جمعت بين قدماء المنتخب المغربي وقدماء الدفاع الحسني الجديدي، على أرضية ملعب العبدي، تم خلالها استرجاع ذكريات كرة القدم وفن المستديرة، قبل أن يقدم المكتب المسير للنادي برئاسة عبد اللطبف المقترض، على تكريم هؤلاء "النجوم" بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين والرياضيين المنتمين إلى مدينة الجديدة، رغبة منهم في التأكيد على أن النادي لا ينسى "رجالاته"، ويعيش حاضره بناء على الماضي. وكانت الحلقة الأبرز في احتفاليات فريق الدفاع الحسني الجديدي بالذكرى الستينية لتأسيسه، المباراة الدولية التي جمعته بنادي الترجي التونسي الذي احتفى هو الآخر قبل أيام بالذكرى التسعينية لتأسيسه، إذ عرفت المباراة إطارا رسميا بالنظر إلى المستوى الجيد الذي ظهر به الفريقان، فيما حاول كل مدرب فرض أسلوبه واختبار مجموعة من اللاعبين قبل انطلاق الشطر الثاني من الدوري الاحترافي، وذلك في الوقت الذي تم فيه اختيار المدافع يوسف أكردوم أفضل لاعب خلال مرحلة الذهاب. وأقام مسؤولو نادي الدفاع الحسني الجديدي، مأدبة عشاء على شرف بعثة نادي الترجي التونسي، احتفالا بحضورهم إلى المغرب وتقاسم معهم فرحة الاحتفال بالذكرى الستينية لتأسيس النادي، إذ يرغب الطرفان في توطيد العلاقة بينهما، أملا في العمل سويا في إطار التعاون الرياضي مستقبلا.