قرر الحكم المكسيكي السابق إدجاردو كوديسال، الذي احتسب ركلة الجزاء المثيرة للجدل في نهائي مونديال إيطاليا 1990 لصالح المنتخب الألماني أمام نظيره الأرجنتيني، الاستقالة من منصبه في لجنة حكام الدوري المكسيكي. وواجه كوديسال في الأسابيع الأخيرة ثورة عارمة من الحكام في المكسيك، الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن عمله. وكان الحكم السابق المولود في أوروجواي، ولكنه يحمل الجنسية المكسيكية، يترأس القسم الفني داخل لجنة الحكام المكسيكية منذ تشرين ثان/نوفمبر 2014، وكان مسؤولا عن تنسيق أعمال الحكام وعمل دورات تحضيرية لهم. وفي اجتماع رابطة الحكام المكسيكيين أول أمس الاثنين، قرر الحكام التصويت ضد استمرار كوديسال في منصبه، ليتقدم الأخير باستقالته بعد اجتماع عقده أمس الثلاثاء مع رئيس لجنة الحكام، هيكتور جونزاليز انياريتو. ومر كوديسال بأوقات عصيبة بعد الأخطاء التحكيمية الفادحة، التي ارتكبت في نهائي مسابقة الدوري المكسيكي 2016 "أبريتورا"، والتي جمعت بين ناديي تيجريز وأمريكا. وكانت أحد القرارات، التي فجرت ضد الحكم السابق موجة عارمة من الانتقادات، هو اعتماده مشاركة حكمين صاعدين في منافسات الدوري المكسيكي لعام 2017، بدلا من تجديد الثقة في الحكام، الذين كانوا محل انتقاد في الموسم الماضي.