ترفض حرب التصريحات بين رئيس الرجاء البيضاوي الحالي، سعيد حسبان، والرئيس السابق محمد بودريقة، أن تضع أوزارها، وذلك بعدما عاد بودريقة لاتهام حسبان، بالترويج لمغالطات واستعراض لأرقام خيالية للأزمة المالية التي يعيشها النادي، مؤكدا لجوءه إلى القضاء بسبب قرار منعه من الانتساب للنادي. وطالب محمد بودريقة، من سعيد حسبان، مواجهته في مناظرة يقدم فيها كل طرف الأدلة على أقواله، حيث قال: "حسبان، يفتري في تصريحاته، ويقدم ويروج لأرقام خيالية، وأتحداه أن يثبتها، ولو كان قادرا على ذلك فلنتواجه وجها لوجه وليقدم كل واحد منا دليله". وأضاف المتحدث نفسه في تصريحات صحفية "إنه يقدم جردا بالموازنة التي على الفريق ضمانها للمواسم المقبلة ويضعها ضمن خانة الديون، وهو أمر غريب وغير مفهوم نهائيا". مردفا "خلفت ورائي تقريرا ماليا صادق عليه برلمان النادي خلال العمومية التي قدمت فيها استقالتي، وخضعت لافتحاص من لجنة مختصة وأنا على استعداد لتقديم جرد مفصل بكل المصاريف، وهو ربما ما لا يعرفه حسبان". وأضاف: "لقد قررت اللجوء للقضاء ضد قرار حسبان منعي من قيد انتسابي بالنادي، عليه تدبير أزمة النادي لأنه هو من سعى خلف رئاسته، وإن فشل في ذلك وأعلن عدم قدرته على قيادة الفريق، فأنا على استعداد للعودة لكن بشروط سيتم الإعلان عنها في حينها". يضيف الرئيس الرجاوي السابق.