فاجأ سعيد حسبان، رئيس نادي الرجاء الرياضي، محمد بودريقة، الرئيس السابق، برفض قبول تجديد انخراطه بالرجاء برسم الموسم الرياضي الحالي وتماطل حسبان في التوقيع والموافقة على انخراط بودريقة بدعوى انشغالاته المهنية، قبل أن يبرر رفضه بأداء الرئيس الرجاوي السابق لشيك الانخراط يحمل اسم الشركة التي يملكها بودريقة وليس الاسم الشخصي له ورغم أن أداء بودريقة لانخراطه بشيك شركته يعتبرا قانونيا، ما دام أن إدارة الرجاء ستحصل على سومة الانخراط المحددة في آلاف درهم، إلا أن حسبان رفض ذلك، وظل يماطل إلى حين انتهاء المدة القانونية للانخراط بالنادي الأخضر ورفض محمد بودريقة اللجوء إلى القضاء أو الاستعانة بمفوض قضائي لاثباث قانونية انخراطه، ومنعه من حقه في تجديده، تفاديا لاتهامه بالتشويش على النادي، وتفاديا أيضا للدخول في صراعات مع الرئيس الحالي، قد يتخذها الأخير ذريعة لاتهامه بمحاولة عرقلة عمله داخل النادي الأخضر. وكان بودريقة قد وافق على انخراط حسبان بالرجاء، وأداءه لموسمين، علما أن الأخير لم ينخرط خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بالرجاء، وذلك حتى يكون مؤهلا للترشح للرئاسة، غير أن حسبان قلب الطاولة على بودريقة ورفض انخراطه، خوفا من تعالي الأصوات للمطالبة بعودته لرئاسة الفريق.