اهتمت الصفحات الرياضية للجرائد الوطنية، الصادرة غدا الجمعة، بتأهل فريقي المغرب الفاسي واولمبيك آسفي إلى المباراة النهائية لكأس العرش والمقامة في الثامن عشر من هذا الشهر بالعيون، وذلك بعد إقصاء كل من اتحاد طنجة والدفاع الحسني الجديدي، واصفة المباراة النهائية بالصدمة لعدم توقع أشد المتفائلين بتأهل الفريقين المذكورين، فيما أولت اهتماما بإصابة اللاعب كريم الأحمدي رفقة فريقه، والتي ستمنعه من المشاركة رفقة "الأسود" أمام الفيلة". ونستهل جولتنا اليومية، من جريدة "المساء"، التي نشرت تقريرا حول الوضع المالي للأندية الوطنية، إذ أن أغلب الفرق تعاني من الأزمة وتراكم الديون، إلا البعض منها التي تعد وضعيتها مستقرة إلى حدود الآن، كفريق الفتح الرباطي الذي لا يشكو من أي صعوبات في ظل التوازن المالي الذي يعتمد عليه، بالإضافة إلى الوداد البيضاوي الذي يعيش وضعا مريحا بالمقارنة مع فرق القسم الممتاز ويعتبر من الأندية التي لا تنفق أموالا كثيرة بسوق الانتقالات، إلا أن هناك غموض يلف تقريره المالي. ومع نفس الجريدة التي كتبت مقال بعنوان "الزاكي.. تحدي جديد أم انتحار؟"، حيث أشارت إلى أنه بصورة مفاجأة وافق الناخب الوطني السابق بادو الزاكي على تدريب فريق شباب بلوزداد الجزائري، في أول تجربة له خارج المغرب، إذ قرر دخول مغامرة من نوع خاص، على اعتبار أن فريق بلوزداد يعيش جملة من المشاكل خلال الموسم الحالي، ويحتل الرتبة الثالثة عشرة برصيد سبع نقاط، من انتصارين وتعادل وست هزائم، كما أنه يبعد بنقطتين فقط عن صاحب المركز الأخير. وننتقل إلى جريدة "الأخبار" التي كشفت عن الملعب المرشح لاحتضان مباراة "الديربي" التي ستجمع بين الغريمين التقليديين، الرجاء والوداد البيضاويين في السابع والعشرون من هذا الشهر، إذ يعتبر ملعب "أدرار" بعاصمة سوس الاختيار الأول لمسؤولي الفريق "الأخضر"، بسبب خوضهم لأغلب المباريات على أرضية ملعبه، مشيرة إلى أن التحضيرات قد انطلقت مباشرة بعد انتهاء المباراة التي جمعت بين الرجاء والكوكب المراكشي، كما أن ملعب مراكش يعتبر المرشح الثاني رغم تحفظ مسؤولي الرجاء على الدخول في محادثات مع نظرائهم بالمدينة "الحمراء" بعد رفضهم السابق لاحتضان مباريات الفريق. وتطرقت الجريدة ذاتها، إلى أحداث الشغب والفوضى التي عرفتها مدينة الرباط بنقط بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني، ضد منتخب ساحل العاج، بملعب الفتح "بيلفدير"، إذ حاول مئات الأشخاص الوصول مبكرا إلى الشباك الوحيد المخصص من قبل الجامعة الملكية، قبل أن يفاجؤوا بالشباك مغلقا، وهو ما أثار استياء فئة عريضة من الجماهير التي اشتكت من سوء تنظيم بيع التذاكر الخاصة بالمنتخب. وإلى جريدة "الصباح" التي خصصت حيزا مهما لأحداث الشغب التي عرفتها مدينة طنجة، عقب المباراة التي جمعت بين المغرب الفاسي واتحاد طنجة، برسم إياب نصف نهائي كأس العرش، إذ يواجه فريق "البوغاز" خطر لعب خمس مباريات محروما من دعم الجماهير، إذ تنص الفقرة الثالثة من المادة 66 من القانون التأديبي للجامعة الملكية في هذا النوع من الأحداث، على أن الفريق المنظم يعاقب باللعب أربع مباريات بدون جمهور، مع غرامة مالية تقدر ب30 ألف درهم، فيما تنص المادة 69 من نفس القانون على إضافة مباراة بدون جمهور إذا بدر تصرف مشين للجمهور. وأجرت الصحيفة ذاتها حوارا مع المحترف المغربي مبارك بوصوفة، الذي أكد أن مباراة المنتخب المغربي والكوت ديفوار، تعد في غاية الأهمية بالنسبة لهم في الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، كما أن صعوبة المباراة تكمن في قوة منتخب "الفيلة" وسجله التاريخي، كما أثنى على الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي اعتبره منضبط ومحب للانتصارات، إضافة إلى علاقته الجيدة مع اللاعبين وكفاءته التي قادته إلى التتويج بكأسين إفريقيتين، حيث قال في هذا الصدد: "رونار عندو غير نيشان".