لقجع يرضي بادو الزاكي احتضنت مدينة الدارالبيضاء اجتماعا بين فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائبيه سعيد الناصيري ومحمد بودريقة والناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، كانت غايته الأساسية هي تطييب خاطر هذا الأخير، بعد أن تم إنهاء مهمته على رأس المنتخب الوطني الأول صباح الأربعاء الماضي. وكشف مصدر مطلع أن هذا الاجتماع تم فيه تغليب المصلحة الوطنية للمنتخب الوطني، وضرورة تكاثف الجميع وراء اللاعبين من أجل تحفيزهم على بذل أقصى الجهود في طريق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 ومونديال 2018. كما طالب لقجع من بادو الزاكي أن يقدم المعطيات الدقيقة حول اللاعبين للناخب الوطني الجديد. وفي سياق متصل يحتمل أن تشهد الساعات القليلة المقبلة إعلان الجامعة رسميا عن هيرفي رونار ناخبا وطنيا جديدا، خلفا لبدو الزاكي، وبعدها تقديمه لوسائل الإعلام الوطنية. اعتقال ثلاثين شخصا في مباراة الرجاء والفتح عادت البطولة الاحترافية لكرة القدم للمنافسة بعد توقف دام أربع أسابيع تقريبا، وذلك بإجراء أولى دورات مرحلة الإياب والتي استهلت الجمعة الاخير بمباراة مقدمة عن الدورة السادسة عشرة والتي استضاف من خلالها الرجاء البيضاوي فريق الفتح الرباطي بملعب مركب محمد الخامس . فقد عادت أعمال الشغب في تلك المباراة، والتي تمثلت في اقدام عدد من الجماهير الرجاوية على أعمال تخريب للممتلكات الخاصة للمواطنين خاصة أولئك الدين يقطنون بالأزقة والشوارع المحاذية للملعب، او أولئك الذين أتت بهم الأقدار تلك اللحظة بمكان الشغب. ولم تسلم حتى المحلات التجارية من هذه الأعمال حيث تعرض متجر معروف لتهشيم زجاجه والعبث بمحتوياته، ناهيك عن السيارات التي هشمت نوافذها و واقياتها الامامية والخلفية بواسطة الحجارة والعصي. ولوحظ أن مجموعات من الالجماهير التي لم تتمكن من ولوج الملعب، فجرت غضبها على ممتلكات الغير وكذا سيارات الشرطة التي حلت بتعزيزات كبيرة للحد من هده الاعمال التخريبية. وقد تمكنت الفرق المتنقلة لحفظ الأمن من اعتقال 30 مخرب تقريبا في حين وصل عدد الموقوفين في هذه الأحداث إلى أكثر من 50 شخص أخلي سبيل بعضهم بعد التحقق من الهوية . أعمال الشغب تطرح السؤال من جديد عن ظروف التحضير والتنظيم لهذه المباراة خاصة في هذه الظرفية التي يخضع فيها الملعب للإصلاحات وعدد التذاكر التي طرحت للبيع وهل توازي عدد المقاعد المخصصة . سلة الرجاء مهددة بالنزول إلى القسم الثالث تلقى فريق الرجاء البيضاوي فرع كرة السلة هزيمة "مفتعلة" خلال أولى مباريات بطولة القسم الأول ( الدرجة الثانية ) أمام النادي البلدي، وجاءت هذه الخسارة بعدما رفض اللاعبون خوض المباراة بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية. وحسب مصدر مطلع، فإن رئيس الفريق حاول أن يتدارك الموقف طيلة الأسبوع الماضي، واستقطب بعض اللاعبين من فئة الشبان، بعدما أعلنت العناصر الرسمية عصيانها. وأضاف مصدرنا بأن التداريب تمت بالملعب التابع لمسبح ميامي استعدادا لأولى محطات البطولة التي تأخرت بأسبوع. اللاعبون الشباب حضروا القاعة في الوقت المحدد، وكانت جميع الظروف مهيأة لانطلاق المباراة، لكن اللاعبين الأساسيين كانوا متواجدين بالقاعة، وطلبوا من العناصر الشابة عدم المشاركة في اللقاء، تضامنا معهم، فما كان على طاقم التحكيم إلا أن يعلن عن نهاية المباراة دون إجرائها، وفوز النادي البلدي باعتراض، والحصة 20 نقطة مقابل لا شيء. تجدر الإشارة إلى أن الرجاء سيرحل الأسبوع المقبل لمنازلة أولمبيك خريبكة، ومن المنتظر جدا، حسب ذات المصدر، أن يعتذر عن خوض هذه المباراة، وفي هذه الحالة سيحكم عليه بالنزول إلى القسم الثالث حسب القانون. المكتب المسير لفريق الرجاء مطالب باحتواء الوضع لتفادي مهزلة النزول مع انطلاق البطولة، لأن قرار الهبوط إلى الدرجة الثالثة سيكون وصمة عار على السلة الرجاوية.