خرج من الباب الضيق لنادي أولمبيك مارسيليا ذات يوم، معتبرا أن المدير الإداري للفريق حينها "جعله يكره كرة القدم".. فكانت انطلاقة حكاية التألق بالنسبة إلى الدولي المغربي مهدي بنعطية، بداية من كليرمون ولوريان الفرنسيين، مرورا من أودينيزي وروما الإيطاليين إلى حين الانضمام إلى بايرن ميونيخ الألماني، ثم الالتحاق بيوفنتوس الإيطالي هذا الموسم... فهل يعود يوما ما من الباب الكبير؟ بعد أن عانى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي من مشاكل تقنية وتسييرية عدة، يبدو أن بوادر انفراج الأزمة بدأت تلوح في أفق ميناء المدينة الجنوبية الجميلة، وذلك بعد شراء رجل الأعمال الأمريكي فرانك ماكورت لملكية النادي، والتوقيع أخيرا مع المدرب الفرنسي رودي غارسيا، والذي سبق له أن أشرف على تدريب مهدي بنعطية لما كان في صفوف فريق آس روما الإيطالي. العلاقة الجيدة التي تربط "الكابيتانو" بمدربه السابق في صفوف فريق "الذئاب"، قد تدفع الطرفين إلى إمكانية الاشتغال معا وخوض تجربة جديدة في مارسيليا، إذ سبق للمدرب الفرنسي في أكثر من مرة أن عبر على إعجابه بمؤهلات مهدي بنعطية، حتى أنه كان أول انتداب يقوم به حين تولى زمام قيادة فريق العاصمة الإيطالية. عدم ثبات مستوى بنعطية رفقة "اليوفي" مع انطلاقة الموسم، أو حتى في تجربته السابقة مع بايرن ميونيخ، إضافة إلى صعوبة الاحتفاظ بمكانة رسمية رفقة أحد أقوى خطوط دفاع العالم، عوامل قد تدفع بنعطية إلى التفكير في العودة إلى "الليغ1".