استهل المنتخب الوطني المغربي، صباح اليوم، في تيرانا، استعداداته للمباراة الودية المنتظر أن تجمعه بمنتخب ألبانيا، الأربعاء المقبل، عبر خوض أول حصة تدريبية في التاسعة صباحا بحضور غالبية اللاعبين، الذين وجهت لهم الدعوة للمشاركة في التجمع الذي تتخلله مباراة أخرى في الرابع من شتنبر المقبل أمام ساوتومي في تصفيات "الكان". ويجري لاعبو الفريق الوطني حصة تدريبية ثانية، في الخامسة من مساء اليوم، في انتظار اكتمال لائحة الفريق الوطني المكونة من 26 لاعبا، ذلك أن اللاعبين المحترفين توجهوا مباشرة إلى ألبانيا، عكس الأطقم الإدارية والتقنية والطبية ولاعبي الدوري المغربي، الذين توجهوا إلى عاصمة ألبانيا عبر مطار الرباط، أمس الأحد. وكانت بعثة المنتخب، التي تستضيف استعدادات "الأسود"، قد حلت مساء أمس، في تيرانا بعد رحلة دامت 3 ساعات و15 دقيقة، بحضور اللاعبين، محمد أمسيف، مراد باتنا، محمد فوزير، نايف أكرد وأنس الأصباحي، إضافة إلى يوسف النصيري المحترف في نادي ملقا الإسباني. ويختم الفريق الوطني استعداداته لمواجهة ألبانيا، غدا بداية من الثامنة مساء، بخوض حصة تدريبية في ملعب "لورو بوريتشي"، الذي سيحتضن المباراة في مدينة "شكودر" الألبانية. جدير بالذكر أن قائمة المنتخب قد تقلصت إلى 26 لاعبا، بعد تأكد غياب عمر القادوري، وسط ميدان نادي نابولي الإيطالي، علما أنها ضمت 5 لاعبين ممارسين في الدوري المغربي، مقابل 21 لاعبا محترفا في الدوريات الأوروبية. وينتظر أن يستفيد رونار من الموعدين المقبلين لقياس درجة جاهزية لاعبي خط الهجوم، وتجريب بعض الأسماء الجديدة التي بإمكانها منح الإضافة للخط الأمامي، علما أنه المدرب الفرنسي كان يتأهب لإعادة عبد الرزاق حمد الله إلى الفريق الوطني قبل أن يتعرض لإصابة قوية في الأسابيع الماضية. وتعد مباراتا المنتخب أمام ألبانيا وساوتومي، محطتين إعداديتين أساسيتين قبل دخول غمار إقصائيات كأس العالم 2018 المقرر إجراؤها في روسيا، عبر الجولة الأولى المرتقبة في أكتوبر المقبل بمواجهة المنتخب الغابوني على أرضه، علما أن مجموعة "أسود الأطلس" تضم إلى جانب "فهود" الغابون كلا من الكوت ديفوار ومالي.